الارتقاء بالرعاية الصحية للأسرة فى ندوة "النيل للإعلام" بسوهاج

الجمعة، 07 يونيو 2013 07:05 ص
الارتقاء بالرعاية الصحية للأسرة فى ندوة "النيل للإعلام" بسوهاج صورة ارشيفية
سوهاج - عمرو خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم مركز النيل للإعلام بسوهاج ندوة إعلامية موسعة حول سبل الارتقاء بالرعاية الصحية مساء أمس بحضور عبدالعليم عبدالراضى، مدير المركز، والتى شارك فيها 50 طبيبًا من أطباء الوحدات الصحية بقرى ومدن سوهاج.


وعرض الدكتور محمد عبدالعال، وكيل وزارة الصحة، المستويات الثلاث لتدرج الخدمة الطبية وتصنيفها موضحا أن وحدات الرعاية الصحية تأتى فى المقدمة، حيث يوجد 309 وحدات صحية بقرى المحافظة، وتقدم حزمة من الخدمات الطبية الأساسية وفى، المستوى الثانى تأتى المستشفيات العامة والمركزية حيث يوجد 13 مستشفى عامة ومركزية، أما المستوى الثالث فتوجد 6 مستشفيات متخصصة هم "المستشفى الجامعى والقلب والتعليمى والأورام والعسكرى والتأمين الهلال"، وتؤدى خدمات إلى محافظات الجنوب المجاورة كما توجد أكثر من 1700 عيادة خارجية، و28 مستشفى خاص.


وأكد عبدالعال على تغيير ثقافتنا وتقوية نظام طب الأسرة فى المجتمع بحيث يمكن استقبال 80% لتأدية العلاج بالوحدات الصحية فى المستوى الأول حالة تطويرها طبيا وفنيا ومستوى الإحالة الثانى والثالث يمكن أن يغطى نسبة الـ 20% الباقية، ومن ثم يمكن البناء على ما تم من الخبرات المتراكمة لمشروع طب الأسرة وأهمية وجود ملف للأسرة فى مستشفى الريف والحضر ووجود وصف كامل للحالة الصحية والتاريخ المرضى للأسرة، وبالتالى يمكن التعرف وتصنيف الحالات المرضية لمرضى القلب والضغط والسكر والمتوطنة وحالات الإعاقة وغيرها، وبالتالى يمكن لى كدولة أن أعمل تخطيطًا صحيًا وبيئيًا للسكان من خلال المعلومات المتوفرة لدى، وهذا ما تعمل به العديد من الدول مثل ألمانيا وبريطانيا، وفى الخليج هناك تزايد نحو استقطاب أطباء مصريين لديهم خبرات فى طب الأسرة للتوسع فى هذا المجال.


وطالب وكيل وزارة الصحة بضرورة الاهتمام بثقافة المواطن وتوعية المواطنين بدور الممارس العام والوحدة الصحية كحائط صد أول لاكتشاف الأمراض وإيجاد ثقافة التحويل للأخصائى والاستشارى فى المستشفيات الأعلى، وعدم الذهاب لأول مرة للمستشفى التخصصى دون المرور على الوحدة الصحية لأن ذلك من شأنة أن يقلل الازدحام على المستشفيات المركزية والعامة ويعطى الوقت للتركيز على الحالات المطلوب التركيز عليها.

وأشار عبدالعال إلى ضرورة تطوير برامج الطب الوقائى وزيادة جرعات التطعيمات اللازمة للأطفال خاصة بعد النجاحات التى تحققت والقضاء على شلل الأطفال عام 2005، وتقدم برامج صحة الأم والطفل حيث قلت المخاطر التى تتعرض لها الأم من 307 حالات لكل 100 ألف حالة أثناء الحمل والنفاس إلى 55 حالة لكل 100 ألف، فضلا عن حدوث تقدم أيضا فى برامج تنظيم الأسرة والأسنان واستقبال الطوارئ، ووجود خبرات فى مجال التصدى لأنفلونزا الطيور والخنازير والأنفلونزا المستجدة، حيث أمكن رصد الحالة رقم 6 لفتاة من جهينة منذ أسبوع مضى بسبب العادات والممارسات الريفية، وعدم اتخاذ التدابير الاحترازية فى التعامل وتربية الدواجن الأمر الذى يجعل التبكير برصد الحالات المرضية فى منتهى الأهمية للحد من خطورة الأمراض.

وقال وكيل وزارة الصحة إن الفترة القادمة ستشهد تطبيق مشروع الضمان الصحى الشامل لأربع محافظات منها محافظة سوهاج وهو بمثابة تأمين صحى متكامل يؤدى بغض النظر عن من الذى يستطيع أن يدفع أم لا وهو يمثل حجر الزاوية فى حدوث ارتقاء كمى ونوعى فى الخدمة المقدمة خاصة لغير القادرين وغيرهم، وإيجاد معادلة متوازنة بين طرفى مقدم الخدمة ومتلقى الخدمة والخدمة الصحية المقدمة.


وطالب بعض الأطباء المشاركين إلى مجابهة التحديات التى تقابلهم فى الريف وأهمية توفير المياه النقية والإكثار من برامج التوعية للحد من الأمراض المتوطنة والفيروسات، بسبب عدم وجود صرف صحى فى كل قرى المحافظة ووجود أملاح معدنية فى مياه الآبار "الأرتوازية"، وزيادة نسب الحديد والمنجنيز عن المسموح، وضرورة إيجاد برامج إرشادية للأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان مثل البروسيلا والسل والوادى المتصدع وتكثيف برامج الإعلام الصحى والطب الوقائى من القوافل الطبية من جانب مديرتى الصحة والطب البيطرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة