أم الطفل المعاق هى من يقع عليها العبء فى تلقى صدمة كون طفلها أو طفلتها غير طبيعية، هذه الأم تحتاج لدعم نفسى ومجتمعى لتخطى هذه العقبة المزمنة.
وتقول أميرة عبد السميع، استشارى برامج التربية، ومحاضر بجامعة المنصورة، أن هذه الأم تقابل الموضوع بصدمة شديدة وتختلط لديها مشاعر الحزن والآسى على الصغير والصغيرة التى مع الأيام دائماً يكون لدى الأم شعور بالتقصير تجاه طفلها، لذلك لابد من تقديم التوعية والإرشاد لهذه الأمهات من خلال توعيتهم بمشكلة الإعاقة لدى طفلهم من خلال دورات تدريبية متخصصة تساعد هذه الأم على التعامل مع المشكلة بطريقة علمية كى تساعد فى تحسن حالة طفلها.
وأضافت أميرة لابد أيضاً من إنشاء المؤسسات والمراكز المتخصصة المطورة، والتى تحتوى على فريق عمل قادر على تدريب الأطفال والنهوض بهم، وتحقيق تقدم بحالتهم ينعكس بشكل إيجابى على أسرهم من انتقال أثر التدريب وتحسن الأطفال مما يخفف الضغوط النفسية على الأم بشكل خاص، كذلك إنشاء الأندية والأماكن الرياضية الترفيهية التى تساعد الأمهات على وجود أماكن لأولادهم يتنزهون فيها، وأيضاً يمارسون فيها الرياضة بشكل مناسب، مما يساعد على تحسن حالتهم، ويتم إنشاء الأماكن بتصميمات فيها إمكانية من تواجد المعاقين ومراعاة البيئة الشاملة فى التصميم للمطاعم والمؤسسات، حيث تساعد الأهالى على الخروج بهم والتعامل مع المجتمع.
بالإضافة إلى دعم حقوق هؤلاء الأطفال فى المجتمع، وتقديم الخدمات التعليمية فى المدارس والعمل على دمجهم مجتمعياً وتعليماً إذا سمحت حالاتهم بذلك كل هذه الأشياء تساعد فى تقديم الدعم النفسى لأم الطفل المعاق.
أميرة عبد السميع تقدم طرق الدعم النفسى والاجتماعى لأمهات المعاقين
الجمعة، 07 يونيو 2013 09:18 ص
أميرة عبد السميع استشارى برامج التربية جامعة المنصورة