أعرب الاتحاد الأوروبى، عن قلقه الشديد إزاء التطورات العسكرية التى تشهدها منطقة "انيفيس" فى شمال مالى.
ودعت الممثلة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون - فى تصريحات صحفية لها اليوم الجمعة - الجماعات المسلحة إلى ضبط النفس حتى يمكن إطلاق الحوار بين الحكومة المالية وممثلين عن الجماعات المسلحة غير الإرهابية والتى لم تتورط فى ارتكاب جرائم، والتى تعترف أيضا بوحدة وسيادة دولة مالى على كامل ترابها.
وقالت آشتون إن الحوار هو وحده الكفيل بتوفير الشروط المناسبة لإرساء سلام دائم فى مالى، لافتة إلى أن الاتحاد مصمم على مساندة الحكومة المالية من أجل بسط نفوذها على كامل الأراضى فى البلاد وعلى مساندتها أيضا فى تنظيم انتخابات بما فى ذلك منطقة "كيدال"، وكذلك فى مخيمات اللاجئين.
وأضافت آشتون، أنها قد اطلعت بكثير من التوجس على التقارير الواردة إليها حول ارتكاب أعمال عنف ضد المدنيين وأن بعضا من هذه الأعمال اتسم بالتمييز والعنصرية، مؤكدة ضرورة فتح تحقيقات بهذا الخصوص وملاحقة مرتكبى هذه الممارسات.
وفى هذا السياق، قالت إن المجموعة الأوروبية تدعم فكرة نشر مراقبين مدنيين لحقوق الإنسان وتشجع انتشارهم بأسرع وقت فى شمال مالى، بما فى ذلك منطقة "كيدال".
آشتون: الاتحاد الأوروبى مُصمم على مساندة مالى فى حربها ضد المسلحين
الجمعة، 07 يونيو 2013 01:18 م