يحب سكان سنغافورة الذين يؤمنون بالخرافات الإنصات إلى قصص الأشباح التى تتنوع بين انتحار عشاق وحوادث الإعدام فى زمن الحرب، مما أدى إلى ظهور صناعة لطرد الأرواح الشريرة، وبرامج تليفزيون الواقع.
ويقول أي.زد دارسون، منتج برنامج "سنجابور هونتيد" (سنغافورة المسكونة) التليفزيونى الذى تعرض حلقاته على شبكة الإنترنت وتحظى بشعبية كبيرة، ويشارك فيها محققون يستكشفون المواقع المسكونة فى الدولة المدينة: " نتلقى ما بين 10 و30 بريدا إلكترونيا من مشاهدينا أسبوعيا يحكون فيها عن تجارب خارقة طبيعة تعرضوا لها".
وأوضح أن ثلاثة أشخاص من بين كل خمسة فى سنغافورة يؤمنون بالظواهر الخارقة للطبيعة، بينهم هو نفسه فى الآونة الأخيرة.
ويقول دارسون /36 عاما/: "غيرت التحقيقات التى أقوم بها وجهة نظرى تماما، لقد أصبحت مسكونا تطاردنى الأشباح وصرت أركض وراء ظلال كما تلقى على أشياء وأسمع أصواتا أنا الآن مؤمن (بوجود الأشباح)".
وبفضل قناته التليفزيونية الخاصة على شبكة الإنترنت، التى تجذب 200 ألف مشاهد يتابعون برنامجه الاسبوعى، أصبح دارسون أحد مشاهير سنغافورة .
ويشتهر مبنى مستشفى "أولد شانجى"، وهو مبنى قديم مهجور يعود لحقبة الاحتلال، فى الجزء الشرقى من البلاد، بأنه أحد أكثر الأماكن المسكونة فى سنغافورة. فقد احتلت القوات اليابانية المبنى خلال الحرب العالمية الثانية، ويتردد أن أرواح الذين تعرضوا للتعذيب وأعدموا، تصرخ أسفل الممرات وتلاحق الزائرين.
ويقول جيرمى شيو، الأمين العام لجمعية المحققين فى الظواهر الخارقة للطبيعة بسنغافورة: " كان لدينا أعطال غامضة أصابت المعدات، فضلا عن سماع أصوات خطوات فى الهواء أو هطول أمطار غزيرة فى ليلة جافة تماما".
مطاردة الأشباح تتحول إلى تجارة فى سنغافورة
الثلاثاء، 04 يونيو 2013 01:13 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة