زيادة حدة التوترات بين "أردوغان" و"المعارضة" إثر الاحتجاجات بتركيا.. رئيس الوزراء يتهم المعارضين بالتحريض على التظاهر ضده لفشلهم فى كسب الانتخابات.. وزعيم المعارضة يدعو الرئيس التركى لاستخدام صلاحياته

الثلاثاء، 04 يونيو 2013 01:17 م
زيادة حدة التوترات بين "أردوغان" و"المعارضة" إثر الاحتجاجات بتركيا.. رئيس الوزراء يتهم المعارضين بالتحريض على التظاهر ضده لفشلهم فى كسب الانتخابات.. وزعيم المعارضة يدعو الرئيس التركى لاستخدام صلاحياته رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان
كتبت مى حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدت الأحداث الجارية حالياً فى تركيا واستمرار المظاهرات فى ميدان "تقسيم" بإسطنبول احتجاجاً على تمسك رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان" بقراره بهدم حديقة "غازى" فى ميدان "تقسيم" بإسطنبول والتى يطالب بعض المشاركين بها "أردوغان" بالاستقالة، إلى زيادة حدة التوتر بين أردوغان والمعارضة، حيث جدد أردوغان اتهامه للمعارضة وعلى رأسها حزب الشعب الجمهورى ولعناصر خارجية بالتحريض على التظاهر ضده ودعم المتظاهرين.

وأكد أردوغان أن الأحداث الجارية حاليا فى تركيا بدأت كمشكلة على اعتزام الحكومة لاقتلاع أشجار من حديقة "غازى" من أجل إقامة مشاريع على أرضها، إلا أن "الأحزاب التى فشلت فى الانتخابات" عملت على تعزيز المشكلة، متهما رئيس حزب الشعب الجمهورى الذى "يتسم بالطابع العلمانى"، بمحاولة استغلال المظاهرات من أجل تحقيق مصالح سياسية، عبر دعم الاحتجاجات والتظاهرات والدعوة إليها وحث المواطنين للخروج فيها.

ومن ناحيته، قال "كمال كيلتشدار أوغلو" رئيس حزب الشعب الجمهورى، إن الطريق الذى ينتهجه أردوغان يعمل على تصعيد الموقف، حيث أعلن أردوغان عن تمسكه بهدم حديقة" غازى" بميدان تقسيم بالرغم من استمرار الاحتجاجات ضد هدمها، بل وأكد أيضا انه سيقوم بهدم مركز أتاتورك الثقافى فى ميدان تقسيم وبناء مسجد ومتحف فى الميدان، كما طالب "كيلتشدار أوغلو" رئيس الوزراء بالتراجع عن قراراته والاعتذار إلى شعبه.

كما التقى رئيس حزب الشعب الجمهورى، أمس الاثنين، بالرئيس التركى "عبد الله جول"، وتباحث الطرفان حول أخر تطورات الأوضاع فى ميدان تقسيم، وقام "كيلتشدار أوغلو" خلال الاجتماع بتذكير جول بصلاحياته الدستورية وحقه فى استخدمها، مشيرا إلى أنه من حق الرئيس أن يدعو البرلمان ومجلس الوزراء للانعقاد "تحت رئاسته" فى حالة الضرورة.

وطالما ساد التوتر وتبادل الاتهامات العلاقة بين أردوغان" و"كيلتشدار أوغلو"، وقام خلالها أردوغان برفع عدة قضايا تعويض ضد كيلتشدار أوغلو وربح أغلبها، فقد تزايدت الشهر الماضى حدة التوتر بين أردوغان وكيلتشدار أوغلو عقب تفجيرات الريحانية التى وقعت فى الـ11 من شهر مايو الماضى، وأوقعت 52 قتيلا وأكثر من مائة جريح، حيث طالب أردوغان رئيس حزب الشعب الجمهورى بالاستقالة من منصبه واتهم حزبه بالتعامل مع الأعداء والتخطيط معهم ضد تركيا لأول مرة فى تاريخ الأحزاب السياسية التركية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة