قال باحث نيوزيلندى اليوم الثلاثاء، إن وجوه الشخصيات الصغيرة التى تحتويها قطع لعبة "ليجو" تميل بشكل متزايد إلى العنف.
وقام كريستوف بارتنيك، من جامعة كانتربورى، بدراسة لجميع الشخصيات التى يبلغ عددها ستة آلاف شخصية ليخلص إلى أن عدد الوجوه التى تحمل ملامح غضب يتزايد مع توجه الشركة المنتجة لأفكار ألعاب تعتمد على الصراع وإضافة مجموعة من أشكال الأسلحة ضمن القطع.
وأشار بارتنيك إلى أن النزعة يمكن أن تقوض السمعة "الإيجابية للغاية" للعبة.
وقال إن "الأطفال الذين ينشأون على لعبة الليجو اليوم ستبقى فى ذاكرتهم ليس فقط الوجوه الباسمة، بل أيضا ملامح الغضب والخوف".
وحث الباحث صناع اللعبة على توخى الحذر فى تصميم أشكال تحمل تعبيرات مناسبة واختبار وقعها على الأطفال.
وقال بارتنيك: "لا يسعنا إلا أن نتساءل بشأن الانتقال من الوجوه الإيجابية فقط إلى عدد متزايد من الوجوه السلبية التى تؤثر على طريقة لعب الأطفال".
باحث نيوزيلندى يحذر من ملامح العنف فى وجوه لعبة ليجو
الثلاثاء، 04 يونيو 2013 08:06 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة