منار غزلان تكتب: 30 يونيه البداية والنهاية

الأحد، 30 يونيو 2013 04:13 ص
منار غزلان تكتب: 30 يونيه البداية والنهاية صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن لم تغير الثورات مراحل التفكير والوعى عند الشعوب ستكون هنا،حلقة مفقود، فقد عاشت الدول العربية مرحلة ما يعرف بالربيع العربى،أو ربيع الثورات،وتخطت مراحل شبه صحيحة وتمكنت من وضع أيديها على سطور الظلم،أملا فى حذفها من السجلات،لكن عقب إسقاط أغلب أنظمة الحكومات العربية وخاصة مصر نجد هناك مرحلة من التفاوت،بين المعارض والمؤيد،وشهدت مصر ما يعرف بالثورات المضادة والمواطنين أدركوا ذلك،ما بين اختلاط آرائهم واتساع مساحة عدم الرضا الشعبى،لذلك من جديد ،سوف يعاد الحشد إلى ميدان الثورة ،

لكن ما بين تاريخ الثورات العربية الذى لم يكتمل بعد،،وتاريخ "ربيع الشعوب الأوربى "،الذى اكتمل وحقق الكثير ،دروس يجب أن نتعلمها جيدا،حتى تقف الثورة المصرية على أرض ثابتة،كما فى الثورة الفرنسية ،وتحقيق أهدافها ،وثورات ألمانيا وبلغاريا،والثورة الروسية والثورة الإنجليزية ،التى تعرف بالثورة المجيدة،ما بين عام 1642،حتى 1651،وانتهت بانتصار البرلمانيين وتكوين الكومنولث الإنجليزى،

ويكفى أن إنجلترا ،عاشت وتعيش حكوماتها،على عبارة "أنا أخدم"،عقب حرب المائة عام بينها وبين فرنسا انتصر الأمير ويلز إدوارد المعروف عندهم بالأمير الأسود كان فى السادسة عشر من عمره انتصر على ،ملك بوهيميا،وأهم ما غنمه من المعركة ،هذا الشعار،"أنا أخدم"،وصار شعار أمراء إنجلترا إلى الآن لأكثر من سبعة قرون،على العكس،منا،نحن – المصريين-،حملنا شعار ،"،حرية – عيش – عدالة اجتماعية،"،،وبعد مرور أكثر من عامين،لم يتحقق منه حتى القشور،

وغالبا ما يحمل لافتات الحرية فى الثورة أبناء الطبقة العاملة والمتوسطة وهذا ما حدث فى ثورات الغرب،

ولأن الشعب هو صاحب الأرض فيجب أن يكون صاحب القرار الصائب أيضا وتعديله أن أراد، وكلا منهما ،مرتبط بالآخر لذلك هى سلطة وعلاقة أبدية لا يفصل بينها إلا تعسف الحكومات،

وها هى حكومة اليوم،ورئيسها لم تنجز أى جديد،ولم تفى بوعودها مع الشعب ،لذلك اتفق الجميع على ألا يتراجعوا عن احتضان الثورة ثانية فى ميدانها،أملا فى تعديل قرارهم،فليست الثورة هى تصحيح أوضاع بين ليلة وأخرى،لكنها تأخذ من سنوات الشعوب أملا فى تغيير المؤسسات والأفراد ومستوى الوعى والتفكير،لذلك ثورة الخامس والعشرين من يناير نجحت،لكن مازالت مستمرة ،ولننتظر شعارا،جديدا مساويا لشعار "أنا لأخدم"،من النظام القادم ،





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

samah mostafa

بداية و نهاية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة