وقرروا النزول بالكنب، "الاسطنبولى" كتعبير صريح على مشاركتهم فى أحداث ٣٠ يونيو وتأتى مشاركتهم باسم الأسر المصرية التى ترفض ما يحدث بمصر، فهم لا ينتمون إلى أحزاب ساسية أو اتجاهات مختلفة بل هم ينتمون فقط لطبقات الشعب المصرى لوطنهم وشعبهم ويعبرون عن أهل مصر فى رفضهم لتدنى الأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن صورة مصر فى الخارج.
وأكد الأهالى أنهم أخذوا القرار بعد خطاب الرئيس الأخير والذى لم ينظر فيه إلا لتصفية الخلافات مع من يختلفون معه دون النظر إلينا أهل مصر أين نحن من الخطاب وأين احتياجاتنا لقد حان الوقت للنزول.
الأهالى قرروا ترك الكنب فى الشوارع كتعبير عن أننا تركنا الأربعة جدران وتوجهنا إلى الشارع تلقى الأخبار.
تقول السيدة سهير أحد المنتمين لحزب الكنبة نحن نعبر عن الغالبية من الشعب المصرى، فلسنا ممن ينتموا للأحزاب السياسية أو لنا اتجاهات دينية، نحن نعبر عن جميع طبقات الأسر المصرية التى تريد العيش الكريم والأمان تليق بشعب مصر وتاريخه.



