مؤيدو ومعارضو "أردوغان" يشعلون مواقع التواصل الاجتماعى.. المؤيدون: رئيس الوزراء أحدث طفرة سياسية واقتصادية فى تركيا.. والمعارضون: "أردوغان" يسعى لــ"أسلمه الدولة" ولابد من تقديم استقالته

الإثنين، 03 يونيو 2013 03:35 م
مؤيدو ومعارضو "أردوغان" يشعلون مواقع التواصل الاجتماعى.. المؤيدون: رئيس الوزراء أحدث طفرة سياسية واقتصادية فى تركيا.. والمعارضون: "أردوغان" يسعى لــ"أسلمه الدولة" ولابد من تقديم استقالته رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان
كتبت مى حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشعل مؤيدو ومعارضو رئيس الوزراء التركى مواقع التواصل الاجتماعى، خلال تعليقاتهم على الأحداث الدائرة فى ميدان "تقسيم" بوسط اسطنبول بتركيا، والاشتباكات التى وقعت بين الشرطة والمتظاهرين، وتبادل معارضو رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان" ومؤيدوه الاتهامات، حيث طالب معارضوه بالاستقالة، بينما تحدث مؤيديه عن الإنجازات التى حققها خلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء، مؤكدين أنه حقق طفرة اقتصادية وسياسية فى تركيا.

وقال مؤيدو أردوغان، إنه تمكن من تحقيق عدة إنجازات على الصعيد الداخلى والدولى خلال فترة تقلده لمنصب رئيس الوزراء، والتى امتدت 10 أعوام، ومن أهم تلك الإنجازات كان قيام تركيا بتسديد ديونها كاملة إلى صندوق النقد الدولى، والتى كانت تبلغ قيمتها 50 مليار دولار فى الــ 14 من شهر مايو الماضى.

كما تمكنت حكومة أردوغان فى الـــ 22 من شهر مارس الماضى من الحصول على اعتذار من إسرائيل عن الهجوم الذى قامت به على سفينة "مافى مرمرة" فى عام 2010، والذى اثبت للعالم الأهمية التى وصلت إليها تركيا على الصعيد الدولى.

وأشار البعض إلى أن تركيا حققت خلال فترة حكم أردوغان طفرة اقتصادية، وتطورت خلالها علاقتها التجارية بدول العالم، وزادت صادرتها فى مختلف المجالات، كما حصلت تركيا على وعود من البنك الدولى لتكون عضوا فى مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك الدولى فى الفترة ما بين عامى 2014 و2016.

أما عن المعارضة فقد تظاهر بعض المواطنين ذووا الميول العلمانية أمام موكب أردوغان، رافعين زجاجات الخمور احتجاجاً على قرارات تقنين بيع الخمور، معربين عن مخاوفهم من توجهاته الإسلامية وسعيه إلى "أسلمة" الدولة، وهو ما دفعهم إلى التظاهر ضد حكومته عدة مرات خلال الشهر الماضى، خاصة بعد إقرار البرلمان التركى لمشروع قانون فى الـــ 24 من شهر مايو الماضى يقضى بتقنين بيع الخمور فى البلاد، ومنع بث الإعلانات التى تحرض على شرب الخمر ونشر صور له، وكذلك بيع الخمر بالقرب من المساجد وأماكن العبادة والمراكز التعليمية.

ومن ناحية أخرى، فقد أثارت القرارات التى اتخذتها حكومة رئيس الوزراء التركى بالسماح للمحجبات بدخول الجامعات، والمحاميات بارتداء الحجاب، وإقرار البرلمان التركى الشهر الماضى، مشروع قانون يسمح للمحجبات بالعمل فى المؤسسات العامة غضب المعارضة التركية.

ثم أثار تمسك رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، بقراره بهدم حديقة "غازى" فى ميدان تقسيم بوسط إسطنبول غضب المعارضة، ورأوا أنه عمل استفزازى، لاسيما عقب إعلانه عن اعتزامه بناء مسجد ومتحف ودار أوبرا فى الميدان، كما أعلن أيضا عن اعتزامه هدم مركز أتاتورك الثقافى الذى يقع فى ميدان تقسيم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة