بورصة الكويت تسجل أكبر تراجع فى 7 أشهر وتباين أسواق المنطقة

الإثنين، 03 يونيو 2013 01:31 ص
 بورصة الكويت تسجل أكبر تراجع فى 7 أشهر وتباين أسواق المنطقة بورصة الكويت
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سجلت بورصة الكويت أكبر هبوط لجلسة واحدة فى سبعة أشهر أمس الأحد، وسط عمليات بيع لجنى الأرباح، قال محللون إنها تأخرت كثيرا بينما واصلت أسهم الإمارات مكاسبها وتباين أداء سائر بورصات المنطقة.

وتراجع مؤشر سوق الكويت ثلاثة بالمائة منخفضا بذلك للجلسة الثالثة منذ أن سجل أعلى مستوى له فى 53 شهرا يوم الثلاثاء وفى أكبر انخفاض يومى منذ أكتوبر 2012.

وقال فؤاد درويش، رئيس السمسرة فى بيت الاستثمار العالمى (جلوبل)، "كان بيعا بفعل مشاعر الخوف اليوم وليس جنى أرباح منظما ولكن رغم ذلك فإنه تصحيح طال انتظاره".

وأضاف أن المشترين الذين دفعوا السوق للصعود 39.9 بالمئة فى الخمسة أشهر الأولى من 2013 كانوا فى معظمهم من المستثمرين الأفراد الذين بدؤوا الآن يبيعون مع دخول الصيف.

ويسافر كثيرون من منطقة الخليج خلال أشهر الصيف نظرا للحرارة الشديدة ويقوم المستثمرون بخفض مراكزهم قبل عودتهم إلى السوق فى وقت لاحق من العام.

وهبطت أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة وعادة ما يقبل عليها المستثمرون الأفراد حيث يستطيعون تحريكها بسهولة لتحقيق مكاسب سريعة، وتراجع سهم بيت التمويل الخليجى 5.9 بالمئة وأبيار للتطوير العقارى 7.3 بالمئة ومنازل القابضة 7.8 بالمئة.

ولم تفلت أسهم الشركات الكبيرة من الاتجاه الهابط مع انخفاض سهم أجيليتى للخدمات اللوجيستية 2.7 بالمئة بعد انقضاء الحق فى توزيعات أرباح بينما تراجع سهم مجموعة الصناعات الوطنية 5.4 بالمئة.

وصعدت بورصة دبى 2.7 بالمئة مسجلة أعلى مستوى لها فى 54 شهرا مع ارتفاع أسهم الشركات المتوسطة.

وقفز سهم الخليج للملاحة 14.9 بالمئة وسهم سوق دبى المالى، البورصة الوحيدة المدرجة فى الخليج، 14.7 بالمئة واقتربت مكاسب السهمين من أقصى صعود يومى مسموح به.

وصعد سهم دريك آند سكل إنترناشونال 6.9 بالمئة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 54.8 بالمئة.

وتحاول أسهم الشركات المتوسطة اللحاق بموجة الصعود التى شهدتها الأسهم القيادية فى وقت سابق هذا العام مع ارتفاع الأسعار فى ضوء تحسن العوامل الأساسية.

وتعافت أسعار القطاع العقارى جزئيا فى الأشهر الأخيرة بعد هبوط حاد فى 2008 وحققت البنوك تحسنا فى الأرباح مع تراجع المخصصات، وللبنوك الإماراتية انكشاف كثيف على ديون حكومية يعاد هيكلتها بشكل كبير.

وأغلق سهم بنك الإمارات دبى الوطنى مستقرا لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 91.2 بالمئة.

وقال رامى صيدانى رئيس الاستثمار لدى شرودرز الشرق الأوسط "لا يوجد قلق من فقاعة محتملة فى ظل وجود زخم قوى.. تخلف أداء سوق الإمارات منذ ما بعد الأزمة المالية بينما نشهد تعافيا فى الأسواق الناشئة.. لم يظهر أثر التعافى القوى فى الاقتصاد".

ومازال مؤشر دبى منخفضا 61 بالمئة عن ذروة ما قبل الأزمة المالية فى 2008 بينما عوض مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 خسائرهما وسجلا مستويات مرتفعة جديدة فى الآونة الأخيرة.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبى 0.8 بالمئة ليغلق عند 3590 نقطة مسجلا أعلى إغلاق له منذ أكتوبر 2008 لكنه ما زال منخفضا نحو 50 بالمئة عن ذروته لذلك العام.

وفى مصر هبط سهم أوراسكوم تليكوم ذو الثقل 6.8 بالمئة بعدما سحبت ألتيمو الروسية عرضها لشراء حصة مساهمى الأقلية فى الشركة.

وقالت ألتيمو إنها لا تخطط للتقدم بعرض جديد بعدما رفضت الهيئة العامة للرقابة المالية فى مصر محاولتها لإعادة تقديم عرض سابق.

وأخفقت الشركة الروسية فى الحصول على الحد الأدنى المطلوب فى الموعد المحدد 27 مايو الماضى.

وهبط المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية 1.2 بالمئة متراجعا بذلك للمرة الرابعة فى السبع جلسات الأخيرة.

وارتفع المؤشر الرئيسى للسوق السعودية 0.5 بالمئة مسجلا أعلى إغلاق له فى 13 شهرا، ودعمت أسهم البنوك التى سجلت أداء أقل فى الجلسات السابقة مكاسب السوق مع ارتفاع مؤشر القطاع 1.1 بالمئة.

وتجدد اهتمام المستثمرين بأسهم التأمين وهو ما رفع مؤشر القطاع 1.4 بالمئة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة