أفاد تقرير دولى بأن الطريق لا يزال طويلا أمام تحسين التعليم فى دولة غينيا بيساو بغرب أفريقيا، بسبب حالة الغليان السياسى التى تشهدها البلاد.
وتعانى غينيا بيساو من قلة فرص التعليم، كما أن إضرابات المدرسين تعوق سير العملية التعليمية، وتنفق البلاد أقل حصة من ميزانيتها على التعليم فى منطقة غرب أفريقيا.
ففى عام 2010، أنفقت حكومة غينيا بيساو 11% من ميزانيتها على التعليم، وهى أقل نسبة فى منطقة غرب أفريقيا، كما جاء فى إحصاءات صادرة عن صندوق الطفولة بالأمم المتحدة "يونسيف".
وذكر تقرير وكالة الأنباء الإنسانية بالأمم المتحدة هذا الأسبوع، أنه منذ استقلال غينيا بيساو عن البرتغال فى عام 1974، فإن تلك الدولة الصغيرة فى غرب أفريقيا، تعانى من سلسلة من الانقلابات العسكرية، كما شهدت حربا أهلية طاحنة 1998 - 99 أتت على الأخضر واليابس ودمرت بنية التنمية الاجتماعية والبنية التحتية، مما جعلها
واحدة من أفقر بلدان العالم.
وجاءت الحكومة المؤقتة الحالية عقب انقلاب وقع فى أبريل عام 2012، وعقب ثلاثة أشهر من الانقلاب العسكرى، أغلقت أكثر من 90% من المدارس الابتدائية والثانوية الرسمية، بسبب غياب حكومة فعالة، حسبما ذكر توموكو شيبويا، رئيس برنامج التعليم بصندوق الأمم المتحدة للطفولة يونيسف فى غينيا بيساو.
وقال أرماندو كوريا لانديم رئيس رابطة أولياء الأمور التى تضم 10 آلاف عضو، "المدارس فى حالة مؤسفة، فليس هناك مكاتب، ولا حتى أسطح مما لا يمكن الأطفال من تلقى دروسهم خلال موسم الأمطار".
الأمم المتحدة: الطريق ما زال طويلا أمام تحسن التعليم فى غينيا بيساو
الإثنين، 03 يونيو 2013 04:41 ص