أشادت الكويت بقرار مجلس الأمن الذى نص على خروج العراق من الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، بما يقضى بتخفيف الإجراءات العقابية التى فرضها على العراق إثر غزوه الكويت عام 1990 فى عهد الرئيس الأسبق صدام حسين، مما يمثل خطوة أساسية لإنهاء العقوبات التى ظلت البلاد خاضعة لها لأكثر من عقدين.
وأكدت الكويت - فى بيان لها اليوم السبت - على دعمها لقرار مجلس الأمن رقم 2107 / 2013، مشيرة إلى أن مسألة الأسرى والمفقودين وإعادة الممتلكات الكويتية هى مسائل ذات طبيعة إنسانية بحتة وتتطلع إلى مواصلة الحكومة العراقية لجهودها للتعاون مع دولة الكويت والمجتمع الدولى، فى إطار اللجنة الثلاثية واللجنة الفنية المنبثقة عنها برئاسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأشار إلى أن مجلس الأمن عندما يصدر قراراته فإنه يصدرها بحكم مسؤولياته بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وحين أصدر قراراته بخصوص الحالة بين العراق والكويت فقد أصدرها لاستشعاره بتهديد السلم والأمن فى العالم.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح- إن الكويت ترحب بصدور قرار مجلس الأمن رقم 2107 / 2013 والذى قرر فيه بالإجماع إحالة ملف الأسرى والمفقودين وإعادة الممتلكات الكويتية إلى بعثة الأمم المتحدة للمساعدة فى العراق (يونامى) تحت الفصل السادس بدلا من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لمتابعة هذا الملف وتقديم تقارير دورية الى مجلس الأمن لإحاطته بآخر التطورات الى حين تسوية هذا الملف والانتهاء منه.
يشار إلى أن العلاقات العراقية الكويتية شهدت تحسناً ملموساً فى الفترة الأخيرة، عند زيارة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، إلى بغداد رسمياً فى أول زيارة له إلى العراق منذ اجتياح نظام صدام حسين بلاده، للمشاركة فى قمة الجامعة العربية التى عقدت فى مارس 2012.
الكويت تشيد بقرار مجلس الأمن بخروج العراق من الفصل السابع
السبت، 29 يونيو 2013 04:52 م