"الأوقاف" تبرر منع برهامى من الخطب لتحويل دروسه مؤتمرًا حزبيا.. ونقيب الدعاة: لم يعد له مكان عند الإخوان بعد معارضة الرئيس والخلاف كشف تجار الدين.. والسوهاجى: إبعاده تعبير عن غضبهم تجاهه بسبب تصريحاته

السبت، 29 يونيو 2013 10:00 م
"الأوقاف" تبرر منع برهامى من الخطب لتحويل دروسه مؤتمرًا حزبيا.. ونقيب الدعاة: لم يعد له مكان عند الإخوان بعد معارضة الرئيس والخلاف كشف تجار الدين.. والسوهاجى: إبعاده تعبير عن غضبهم تجاهه بسبب تصريحاته ياسر برهامى
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحدثت تصريحات الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، جدلا فى الأوساط السياسية، ولا سيما الإسلامية منها لدرجة أن البعض رأى أنها السبب الرئيسى فى منعه من إلقاء الدروس الدينية كالمعتاد بالإسكندرية، وكانت تصريحاته جاء فيها أنه إذا خرج الملايين يوم 30 يونيه سيطالب الرئيس مرسى، بالاستقالة، مؤكدا أن حرية الرأى مكفولة للجميع، ولكن الدستور الذى وافق عليه الشعب بأغلبية لا يعطى الحق فى إسقاط الرئيس قبل انتهاء مدته القانونية، مؤكدا أن احتجازه بمطار برج العرب، قال برهامى: إن هناك 7 جهات من حقها إدراج اسم مواطن على قوائم المنع من السفر من بينها رئاسة الجمهورية.

من جانبها عللت وزارة الأوقاف؛ على لسان المتحدث باسمها سلامة عبد القوى، منع برهامى من إلقاء الدروس بمسجد حاتم بالإسكندرية، بأن الشيخ ياسر برهامى تخطى رسالة المسجد الدعوية إلى توظيفه فى السياسية والعمل الحزبى وذكر أشخاص ومواقف بعينها كأحزاب ومؤسسات مدنية وعسكرية ودمج بين الدرس والأمور السياسية كعادة اعتاد عليها كل أسبوع.

وأضاف عبد القوى، لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة لا تمنع من يتطوعون للدعوة من أداء واجهم مالم يتحول الأمر إلى عمل حزبى يدخل المسجد فى صراع سياسى وحزبى، لافتا إلى أن الوزارة واجهت هذا الأمر مرتين فى حالة الشيخ حازم أبو إسماعيل والشيخ ياسر برهامى، وأن الأمر مقصود به ليس تيارا بعينه بل ممارسة خاطئة تنحرف بالمسجد عن رسالته السامية إلى نزاع سياسى يهدد السلم العام.

وأكد عبد القوى، أن حالة الشيخ مظهر شاهين لا يمكن مقارنتها بحالة الشيخ ياسر برهامى، حيث إن مظهر شاهين الذى منع بقرار للتحقيق معه كموظف ارتكب خطأ، ويتم إبلاغ جهات التحقيق بمخالفاته، وأن الأمر قيد إجراءات يحددها القانون ويفصل فيها.


وأشار عبد القوى، إلى أن وضع المساجد غير التابعة لوزارة الأوقاف يحتاج إلى تشريع من البرلمان لضبط أداء المنابر ومحاسبة من يخالف القانون ومن يستخدم المنابر لغير ما خصصت له.

وأضاف عبد القوى، أن الوزارة كانت قد شرعت فى إجراء حوار مع الجماعات التكفيرية والجهادية بسيناء بحضور علماء كبار، لكن حالة السيولة السياسية والأحداث السياسية منعت من ذلك، مشيرا إلى أنه سوف يجرى تحديد موعد قريب للقاء مشايخ هذه الجماعات للحوار معها.

أكد الشيخ محمد البسطويسى؛ نقيب نقابة الأئمة والدعاة، أن الخلاف بين وزارة الأوقاف التابعة لنظام الإخوان والشيخ ياسر برهامى متوقع حدوثه بعد صداقة واتفاقات لم يتم تنفيذها وبعد زيارات قام بها للوزارة، وقام بعدها بالنظر إلى الأمر باعتبار فبات ليس له مكان عند الإخوان بعد أن عارض رئيسهم.. وأشار البسطويسى، إلى أن الصدام متوقع لكشف المتاجرة بالدين.


الشيخ زكريا السوهاجى؛ أحد الكوادر الدعوية والنقابية بوجه قبلى، اعتبر منع برهامى تعبيرا عن غضبهم تجاهه بسبب تلك التصريحات، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من دعاة السلفية يباشرون عملهم بحرية فى المساجد لاتفاقهم فى الرؤى وهو الأمر الذى حرم منه برهامى بعد تصريحات عن حق التظاهر ضد مرسى، معتبرا موقف الأوقاف يقلل من الحريات، التى تنادى بها الثورة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة