فى ندوة "سماحة الإسلام وسعة أفقه".. "شومان": المصريون أصبحوا ساسة ومفكرين وقليل منهم يعمل.. "عبد العاطى": الأزهر فوق السياسة والحكم فى مصر.. "عبد المطلب": مصر بدون أزهريين لا وزن لها ولا تأثير

الجمعة، 28 يونيو 2013 01:46 م
فى ندوة "سماحة الإسلام وسعة أفقه".. "شومان": المصريون أصبحوا ساسة ومفكرين وقليل منهم يعمل.. "عبد العاطى": الأزهر فوق السياسة والحكم فى مصر.. "عبد المطلب": مصر بدون أزهريين لا وزن لها ولا تأثير جانب من الندوة
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المشاركون فى ندوة "سماحة الإسلام وسعة أفقه"، والتى شهدها مركز شباب توشكى بسوهاج ضمن قافلة الأزهر الدعوية، أن مصر تمر الآن بمرحلة خطيرة، تحتاج جهدا خاصا من جميع العلماء خاصة فى الأزهر الشريف، لمواكبة ما يحدث فى المجتمع من تطورات وأفكار لتوجيه المواطنين وفق تعاليم الإسلام السمحة.

قال الدكتور عباس شومان، إن مصر تمر الآن بمرحلة خطيرة، تحتاج من الأزهر جهدا خاصا يواكب به ما يحدث فى المجتمع فقرر إرسال قوافل دعوية، لتكون حاضرة فى هذه الأوقات الصعبة، لتوجيه المواطنين وفق تعاليم الإسلام السمحة .

وأضاف أن الأزهر يدرك خطورة المرحلة المقلقة التى تمر بها مصر والتى اختلط فيها الحابل بالنابل، ولا يعرف الإنسان أين يكون الحق والباطل، وأصبح الجميع ساسة ومفكرين وقليل منهم يعمل، ودولة حالها كهذا لا يمكن أن تسير أمورها بسلام إلى وقت طويل، فأخلاقيات الناس وسلوكياتها تغيرت، وانحدرت على مختلف المستويات الفكرية والعلاقات بين الناس حتى العبادة .


وأضاف "شومان" أصبحنا نرى أناسا يتصدرون المشهد والساحة، ويقتدى بهم الناس، لو أنهم لم يظهروا فى الأمة لكان أفضل، مشيرا إلى أننا نعيش فى حالة كثر فيها الهرج ولا يعرف فيها القاتل لما قتل، ولا المقتول لما قُتل، فأخلاق الناس لا تتناسب مع مجتمع فيه الأزهر .

وأوضح أن المسلمين فى العالم يقدسون الأزهر وعلمائه ويكادون أن يقدسوا العلماء أكثر مما ينبغى، وإذا انحرف المجتمع لهذه الهاوية وجب على الأزهر أن ينهض ليعالج ويجمع شمل المصريين وليس المسلمين وحدهم، وفى الخارج يعمل لحماية مذهب أهل السنة والجماعة .

وقال الدكتور محمد عبدالعاطى عباس أستاذ العقيدة رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر، إن الأزهر يرتقى فى سلم الماضى إلى ما يربوا على ألف عام عهد إليه بمهام جسام للذود عن حياد الدين وحماية المسلمين، وإقحام المعاندين بالحجة والدليل والبرهان .


وأضاف أن الأزهر له أدوار كثيرة، أولها الدور العلمى الذى رفع مكانته فقصده الطلاب من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم فى أروقته ليعودوا إلى بلادهم كالنجوم الزاهرة، ليدعو إلى الله على هدى وبصيرة .

وأكد على ضرورة معرفة قدر الأزهر، فالأزهر ليس ببنائه ولكنه بأبنائه فالأزهر فوق السياسة والحكم فى مصر، فالأزهر القوة الداعمة والناعمة للقوة الإسلامية كلها، وليس فقط مصر، فإن كانوا يقولون مصر هبة النيل نقول لهم بلا عصبية الأمة الإسلامية سياجها وحمايتها الأزهر الشريف .

وأضاف أن الأزهر له دور إصلاحى واجتماعى وسياسى، وكلمته فوق الحكم والحكام، الدول تزهوا وتزول والأزهر قائم لن يزول، فقد أنشئ لنشر المذهب الشيعى والآن هو الحامى لمذهب أهل السنة والجماعة .


وأبدى الدكتور حسين عبد المطلب عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بقنا قلقه من رؤية الأزهريين بعيدين عن مجال الدعوة الإسلامية تاركين المجال لغيرهم، وأصبحوا يرتعون فى مجال الدعوة الإسلامية والفتوى دون تمحيص ودون النظر عن مسمياتهم متناسين أن فى مصر الأزهر.

وشدد على ضرورة تواجد علماء الأزهر فى كل مكان وإثبات وجودهم ووجود الأزهر الذى همش كثيرا، مؤكدا لقد جاء الوقت لننهض بأزهرنا، فى ظل وجود شيخه الطيب الذى يدرك خطورة المرحلة وقيمة الوقت لاستعادة دور الأزهر، موضحا أن مصر بدون الأزهر لا وزن لها ولا تأثير مطالبا المسئولين بالمحافظة على الأزهر وعلمائه، وإعطائهم مكانتهم اللائقة بهم كما هو الحال خارج مصر .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة