هدوء بـ"الزقازيق" و"فاقوس" بعد اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس

الخميس، 27 يونيو 2013 12:45 م
هدوء بـ"الزقازيق" و"فاقوس" بعد اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس صورة ارشيفية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد الهدوء إلى مدينتى "الزقازيق" و"فاقوس" بمحافظة الشرقية بعد الاشتباكات العنيفة التى شهدتها مساء أمس الأربعاء، وفجر اليوم الخميس، بين مؤيدين ومعارضين للرئيس "محمد مرسى"، والتى أصيب فيها العشرات بطلقات خرطوش وجروح وكسور وكدمات.

وتم الدفع بعدد 30 سيارة إسعاف، حيث قامت بنقل المصابين إلى مستشفيات الزقازيق الجامعى والعام القديم والجديد والقنايات وفاقوس، وبدأت النيابة العامة تحقيقاتها فى الأحداث، حيث قررت تكثيف التحريات من أجل تحديد المتهمين وضبطهم.

وكانت اشتباكات قد اندلعت بين مؤيدى ومعارضى الرئيس، فى محيط مقر جماعة "الإخوان المسلمين" بالزقازيق أثناء مرور مسيرة لأعضاء حركة "تمرد"، حيث تم إطلاق طلقات خرطوش لم يتم تحديد مصدرها، مما أسفر عن إصابة 10 أشخاص.

ونجحت قوات الأمن فى الفصل بين الجانبين بواسطة مصفحتين وقنابل الغاز المسيل للدموع، إلا أن الاشتباكات تجددت مرة ثانية أمام مقر الجماعة وتبادل فيها الطرفان التراشق بالطوب والحجارة وسمع دوى طلقات الخرطوش، ونتج عن ذلك إصابة ما يزيد على 80 شخصا من الجانبين ورجال الشرطة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على الموقف.

وفى مدينة "فاقوس"، كان أعضاء من الإخوان المسلمين قد نظموا مؤتمرا جماهيريا لتأييد الرئيس "مرسى"، وعقب انتهائه طافوا بشوارع المدينة، وحدثت اشتباكات مع المعارضين، وتبادل الطرفان الضرب بالعصى والتراشق بالحجارة مما أدى إلى إصابة 10 أشخاص.

واقتحم عدد من المعارضين مقر حزب "الحرية والعدالة" بالمدينة، وأخرجوا كافة محتوياته من الأثاث وغيره وأضرموا فيها النيران، ثم توجهوا لصيدلية القيادى الإخوانى فريد إسماعيل وأحدثوا بها تلفيات، ثم حاصروا منزله.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة