و30 يونيو آخر يوم فى حكم الإخوان..

نشطاء وقوى سياسية: خطاب الرئيس لم يغير فى الأمر شيئاً

الخميس، 27 يونيو 2013 01:38 ص
نشطاء وقوى سياسية: خطاب الرئيس لم يغير فى الأمر شيئاً صورة أرشيفية
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد خطاب للرئيس استمر لعدة ساعات متواصلة لم يقدم شيئا مفيدا، بحسب ما تراه القوى السياسية والنشطاء، مؤكدين أنه كان متوقعا ألا يقدم أى حلول لأى مشكلات كما هو معتاد وأن يلقى باللوم على الآخرين على اعتبار أنهم تسببوا فى تعطيل العمل وتدهور الإنتاج وارتفاع عدد الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات بالإضافة إلى العديد من النقاط التى رأت القوى السياسية أنها ساعدت فى استمرار الاعتصام والتصميم على النزول إلى الميادين فى 30 يونيو.

من جانبه قال مسعد حسن على، أمين حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالإسماعيلية والمتحدث الإعلامى لاتحاد القوى السياسية والثورية بأن الخطاب لم يقدم فى مجمله أى إضافات تذكر على صعيد العمل السياسى لرئيس دولة قضى عاما كاملا يحكم مصر ولكنه قام بإلقاء اللوم على الفلول واتهمهم صراحة بمساندة البلطجة بأموال الشعب.

وأضاف أمين حزب التحالف الشعبى أن الرئيس قدم أسماء لبلطجية هو يعرفهم جيدا فلماذا لم يقوم بإلقاء القبض عليهم وحاول ابتزاز شباب الثورة بأنهم لم يأخذوا حقهم فى المناصب وأصدر قرارا بتعيين مساعدين للمحافظين من الشباب لكى يستميلهم إلى صفه ولكن الشباب يعرفون جيدا من الذين سيتم تعيينهم مساعدين للمحافظين، هم عشيرة الرئيس وشباب الإخوان.

وتابع: كنت أتوقع أن يقدم الرئيس حلولا حقيقية للمشكلات التى تتعرض لها البلاد ولكنه لم يفعل ولم يخيب ظننا به، فخطابه ساعد بالفعل على استنفار وغضب الشارع المصرى والذى كان ينتظر إجابات منطقية لما يحدث، مشيرا إلى أنه فى كل مرة يلقى الرئيس مرسى خطابا يخسر منه جزء كبير من بسطاء الشعب وممن كانوا يوالونه وأن خطاب التقسيم والتحريض على قتل المعارضين مثلما حدث مع الشيعة فى زاوية أبومسلم منذ أيام كفيل بوضع الرئيس وجماعته ومواليه فى كفة المحرضين على قتل المصريين وإشاعة الكراهية بينهم وتقسيم المجتمع.

وأضاف جلال الجيزاوى، أحد القيادات العمالية بالإسماعيلية، أن ما قاله الرئيس حول زيادة المرتبات وربطه بثلاثين عاما مضت هو كلام غير دقيق مع ارتفاع الأسعار وانتهاك حقوق العمال وإغلاق المصانع وأن كل ما قدمه من إنجازات طوال عام تؤكد فشله فى إدارة الأمور وإخفاق كل الحكومات التى قام بتعيينها طوال العام فى إدارة الأزمات وانتهت إلى ما نراه من مشكلات خطيرة مثل أزمة البنزين ونقص رغيف الخبز.


وأضاف الجيزاوى أن الخطاب مثل كل الخطابات التى سبق أن قيلت من قبل، بها لهجة التهديد والوعيد وتكرار الأصابع التى تريد شرا بمصر ولكن هذه المرة قدم أسماء بعينها وكأنه يحرض المجتمع عليهم، إعلاميين ورجال أعمال وسياسيين، مما يؤكد نية النظام تجاه معارضيه خلال الأيام القادمة.

وفى السياق نفسه رفض المعتصمون أمام المحافظة الجديدة بالشيخ زايد خطاب الرئيس رفضا كاملا مؤكدين أن القرارات التى أصدرها من تعيين شباب مساعدين للمحافظين وإقالة المتسببين فى الأزمات وغيرها قرارات لم تغير من الأمر شيئا بل إنه بعد هذا الخطاب أصبح وجوبا علينا إسقاط الرئيس للتخلص من هذا النظام الفاشى وقد لا ننتظر 30 يونيو.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة