قال النائب عباس عبد العزيز "حرية وعدالة"، إن الرئيس بدأ فى خطابه واثقاً من نفسه حاسماً فى بعض فقراته، ولأول مرة نجد رئيساً مصرياً يعترف بأخطائه خاصة مع الشباب ويعتذر للشعب ولم يكتفِ بأن يعترف بأخطائه، بل أصدر قراراً جمهورياً بتكليف المحافظين باختيار مساعدين لهم من الشباب ممن لا يتجاوزون أربعين سنة.
وأضاف، كما بدا الرئيس حاسماً فى حربه على الفاسدين أو المفسدين أو ما يسمى بالدولة العميقة عندما أصدر قراراً جمهورياً بإقالة جميع المفسدين خلال أسبوع، كما أنه لأول مرة يصارح الرئيس الشعب بأسماء بعض الذين يتلاعبون بمقدرات الشعب.
وتابع عبد العزيز، قائلاً: الرئيس كان حاسماً فى خطابه، خاصة مع المفسدين والبلطجية، حينما كلف وزير الداخلية بتشكيل وحدة خاصة للبلطجة، وأشار إلى أن الرسائل التى أرسلها للم الشمل والمصالحة الوطنية، وكان أبرز رسائله التى وجهها للقضاة، خاصة المزورين، وأنه يحترم القضاء فى مجمله، إلا أنه ليس للمزورين مكان فى الدولة الديمقراطية، كما أرسل رسالة للإعلام، حيث ألمح أن صبره كاد ينفذ، وأنه يكتفى بعام وعليهم أن يراجعوا مواقفهم وتوعدهم بالقانون.
