اللى أتحرق ممكن يتصلح..

عم أحمد فى العتبة تخصص فى لمبات الغلابة "مستعملة آه.. بس بتنور"

الخميس، 27 يونيو 2013 03:27 ص
عم أحمد فى العتبة تخصص فى لمبات الغلابة "مستعملة آه.. بس بتنور" عم أحمد الشهاوى أحد أشهر الباعة المتواجدين فى ميدان العتبة
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكتفى بمكان صغير ليضع فرشته بين الباعة، وتحت أشعة الشمس الحارقة وضع طاولته الخشبية المتهالكة، عليها بضاعته التى لا تختلف كثيرا عن الطاولة التى تحملها، وقف صامتا منهمكا فى تصليح اللمبات وتلميعها حتى تبهر وتجذب عيون زبائنه البائسة، التى لو كانت غير بائسة ما كانت تأتى إليه لتشترى لمبات مستعملة، عم أحمد الذى كرس وقته لأن يعيد اللمبات التى أظلمت إلى النور من جديد بعد أن يضع لمساته عليها ليكسر بذلك المقولة الشهيرة "اللى اتكسر مبيتصحلش" عرض الحائط فهو قادر على أن يصلح ما أفسده الزمن.


عم أحمد الشهاوى أحد أشهر الباعة المتواجدين حاليا فى ميدان العتبة "لأنه هو اللى بيصلح المحروق" كرس جهده طوال الفترة الماضية للبحث عن اللمبات القديمة فى صناديق القمامة وغيرها ومن الشوارع ومن على الأرصفة ليعيد إصلاحها من جديد يضفى عليها بعض لمساته ليحولها من شىء راح وانتهى إلى شىء من الممكن أن يبتاعه بجنيهات قليلة وتكون هى مصدر رزقه، عم أحمد يحكى لـ"اليوم السابع" عن هذه المهنة التى احترفها "منذ سنوات اشتغلت فى مهن كثير كعب داير، ولكن منذ فترة قررت أن أقوم بعمل تصليح للمبات التى حدث عطل بها وخوصا اللمبات الموفرة التى سريعا ما تحترق فأنا أقوم بجمعها من صناديق القمامة أحيانا وأوقات أخرى أجدها فى الشارع فأقوم بجمعها وفحصها ثم أعيد تصليحها من جديد".

يستكمل عم أحمد حديثه قائلا "اللمبة يكلفنى تصليحها اثنين جنيه ثم أقوم بتلميعها وبيعها بخمس جنيهات، وهذا يوفر على الزبون خمس جنيهات كاملة لأن هذه اللمبة الموفرة فى الأساس سعرها يكون 10 جنيهات وكثيرا من زبائنى لا يقدرون على شرائها بهذا السعر لذلك يفضلون المستعمل"، ويضيف عم أحمد ضاحكا "هى جت على اللمض يعنى الناس تشترى كل حاجة مستعملة اللبس مستعمل والجزم مستعملة" ويضيف "الناس اللى بتيجى هنا فقراء يبحثون عن أشياء تساعدهم على الحياة بأسعار رخيصة علشان كده يفضلون اللمبات المستعملة طالما أسعارها فى متناول أيديهم".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة