شباب صناع الحياة يطلقون مشروع "محاكاة" لتنمية المجتمع المصرى علميا

انطلاقا من هدفهم فى تحقيق تنمية فى المجتمع من خلال الشباب، تنشأ مؤسسة صناع الحياة مشروعا جديدا أطلقوا عليه اسم "محاكاة"، وذلك بهدف دراسة الشباب المصرى ومتطوعى صناع الحياة كيف حدثت التنمية فى الدول المتقدمة ليكونوا قادرين على عمل تنمية فى مصر.

تقول نورهان عبد الرحمن، مسئول المركز الإعلامى بصناع الحياة، هناك العديد من نماذج التنمية التى حدثت فى أواخر القرن الماضى فى العديد من الدول التى كانت تعانى من المشاكل التى نعانى منها الآن وأكثر، نعمل من خلال المشروع على دراسة نماذج من هذه الدول فى التنمية وتطبيقها قدر المستطاع فى المجتمع المصرى، حتى نساهم فى إعداد جيل من القادة قادر على التفكير والتطبيق متفتح على العالم يساهم فى تنمية مصر، بالإضافة إلى السعر للتنمية من خلال رؤية صناع الحياة والتى تعتمد على مبدأ التنمية بالإيمان وتمكين الشباب والتربية العلمية ونهج الوسطية والاعتدال والسعى للتعايش والانفتاح على العامل مع التمسك بالهوية.

وتضيف وتقوم فكرة المشروع على دراسة 10 نماذج من الدول الناهضة وهم، ماليزيا، تركيا، اندونيسيا، سنغافورة، أسبانيا، اليابان، إنجلترا، ألمانيا، جنوب أفريقيا، والهند.

ونقوم بتطبيق هذا المشروع فى 10 قرى من خلال 500 متطوع لجعل الشباب المصرى قادر على تحقيق النهضة بشكل أكبر والاستفادة من تجارب الدول الأخرى فى النهضة.

وتشير نورهان إلى أنهم يقومون بالفكرة من خلال اختيار 50 شابا من خلال معايير دقيقة، يقوم كل منهم بالمشاركة فى ورش عمل متعددة عن تاريخ الدول المتقدمة والسياسات العامة التى اتبعتها للخروج من حالة التخلف والتردى التى كانت عليه حتى أصبحت دولة متقدمة، ويقوم المشرفون على النماذج بتصنيف المشاركين ال50 وفق عملية تقييم وتقسيمهم على الوزارات المختلفة، فيصبح أحدهم رئيسا للوزراء، وآخر وزيرا للتعليم وآخر للصحة وهكذا، ويتم توزيع باقى الفريق وفقا لميوله وقدراته على الوزارات المختلفة، تقوم كل وزارة بدراسة التحديات التى واجهتها الدول المتقدمة عند بداية مشروع نهضتها.

ثم يتوجه هؤلاء الشباب إلى إحدى قرى مصر للتطبيق النموذجى الذى تم دراسته بشكل نظرى فى تجربة عملية فريدة من نوعها تكون هى الأولى فى الوطن العربى.

وانطلق المشروع حاليا بالنموذج الأول وهى محاكاة التجربة الماليزية، ومن المقرر أن تستغرق 3 أشهر بين محاضرات وورش عمل إلى أن ينتهى تقسيم المشاركين إلى وزارات والذهاب إلى القرى للتطبيق، ومن المقرر أن تكون أول قرية سوف يطبق بها النموذج هى إحدى قرى محافظة الجيزة.