سبل حل الأزمة السورية على قائمة مباحثات وزيرى خارجية مصر والجزائر.. عمرو: الطرق السلمية هى الحل.. ومدلسى: الحل السلمى صعب ولكنه الأفضل ونتوقع انفراجة بعد مؤتمر جنيف
الخميس، 27 يونيو 2013 07:26 م
وزير الخارجية محمد كامل عمرو
رسالة الجزائر - أميرة عبد السلام
أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو، خلال لقاء جمعه بعبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الجزائرى ومحمد العربى ولد خليفة رئيس مجلس الشعب الوطنى اليوم الخميس، على هامش زيارته للجزائر، على أهمية وقوة العلاقات بين مصر والجزائر فى مختلف المجالات، وحرصه على الارتقاء بها إلى مستوى يعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين.
وأضاف وزير الخارجية، أن التنسيق المصرى- الجزائرى المتميز القائم حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، إنما يصب فى صالح أمتنا العربية وعلى رأسها بحث الأزمة السورية.
ومن جانبه، أعلن مراد مدلسى وزير الخارجية الجزائرى فى تصريحات صحفية، أن الجميع يسعون إلى حل الأزمة السورية بالطرق السلمية وهو حل ليس سهل غير أنه الأفضل".
وأضاف أن الحل السلمى معقد لأن الأطراف فى الأزمة السورية مختلفة، واستطرد قائلا "لاحظنا خلال مباحثاتنا فى موسكو مع المسئولين الروس أن بعض المشاكل ما زالت مطروحة لعقد مؤتمر" جنيف 2" ولكن المبدأ والمتفق عليه هو اللجوء لهذا المؤتمر، وربما يكون عقد المؤتمر ممكن فى الشهر القادم".
فيما أكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية، أن هناك تطابقا فى الرؤى بين مصر والجزائر بشأن حل الأزمة السورية بالطرق السلمية، وكذلك نقل السلطة سلميا بما يحفظ وحدة الأراضى السورية ووحدة المجتمع ونسيجه المتعدد الأطياف.
وقال محمد كامل عمرو، فى تصريحات له عقب وصوله إلى العاصمة الجزائرية فى زيارة تستمر ثلاثة أيام لرئاسة وفد مصر فى أعمال لجنة المتابعة المصرية الجزائرية، بالإضافة إلى المشاركة فى اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى، أن مباحثاته مع نظيره الجزائرى مراد مدلسى ستتناول أخر التطورات فى الأزمة السورية والجهود المبذولة لعقد مؤتمر "جنيف 2 "، مشيرا إلى أن الوزير مراد مدلسى عائد لتوه من موسكو وأجرى هناك مباحثات موسعة مع المسولين الروس بشأن الأوضاع فى سوريا.
وأضاف أن الجزائر ومصر دولتان فاعلتان فى المنطقة وستعملان على بحث سبل التعاون فى المسائل الإقليمية والسياسية كما جرت عليه العادة.
وردا على سؤال بشأن تصريحات المبعوث الدولى الأخضر الإبراهيمى بشأن صعوبة عقد مؤتمر جنيف 2، قال وزير خارجية الجزائر، إن الأخضر الإبراهيمى شخصية محورية ومطلع على تفاصيل الأزمة السورية ولدية كل المعطيات، غير أننا نأمل فى أن يسهم جهد كل الأطراف فى الوصول إلى مؤتمر "جنيف 2 ".
وحول توقعات الزيارة أشاد محمد كامل عمرو بمستوى العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنها علاقات وثيقة ومتعددة الجوانب، موضحا أن من بين الملفات التى ستطرح خلال اجتماع لجنة المتابعة المصرية الجزائرية المقرر عقده مساء اليوم، ستكون ذات الطابع الاقتصادى لا سيما وأن زيارته تتميز بمرافقة خبراء من حوالى 13 وزارة مصرية.
وأشار فى هذا الصدد إلى أن الاجتماع الذى عقد أمس الأربعاء على مستوى الخبراء سيتواصل اليوم، حيث سيتباحث الخبراء حول مختلف الجوانب، منها التبادل التجارى والاستثمارات والسياحة وأيضا المجالات الثقافية.
كما تعقد مساء اليوم اجتماع لجنة المتابعة المصرية الجزائرية برئاسة وزيرى الخارجية فى البلدين وبمشاركة سفير مصر فى الجزائر عز الدين فهمى، وسفير الجزائر فى مصر نذير العرباوى، بالإضافة إلى مشاركة وفدى خبراء البلدين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو، خلال لقاء جمعه بعبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الجزائرى ومحمد العربى ولد خليفة رئيس مجلس الشعب الوطنى اليوم الخميس، على هامش زيارته للجزائر، على أهمية وقوة العلاقات بين مصر والجزائر فى مختلف المجالات، وحرصه على الارتقاء بها إلى مستوى يعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين.
وأضاف وزير الخارجية، أن التنسيق المصرى- الجزائرى المتميز القائم حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، إنما يصب فى صالح أمتنا العربية وعلى رأسها بحث الأزمة السورية.
ومن جانبه، أعلن مراد مدلسى وزير الخارجية الجزائرى فى تصريحات صحفية، أن الجميع يسعون إلى حل الأزمة السورية بالطرق السلمية وهو حل ليس سهل غير أنه الأفضل".
وأضاف أن الحل السلمى معقد لأن الأطراف فى الأزمة السورية مختلفة، واستطرد قائلا "لاحظنا خلال مباحثاتنا فى موسكو مع المسئولين الروس أن بعض المشاكل ما زالت مطروحة لعقد مؤتمر" جنيف 2" ولكن المبدأ والمتفق عليه هو اللجوء لهذا المؤتمر، وربما يكون عقد المؤتمر ممكن فى الشهر القادم".
فيما أكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية، أن هناك تطابقا فى الرؤى بين مصر والجزائر بشأن حل الأزمة السورية بالطرق السلمية، وكذلك نقل السلطة سلميا بما يحفظ وحدة الأراضى السورية ووحدة المجتمع ونسيجه المتعدد الأطياف.
وقال محمد كامل عمرو، فى تصريحات له عقب وصوله إلى العاصمة الجزائرية فى زيارة تستمر ثلاثة أيام لرئاسة وفد مصر فى أعمال لجنة المتابعة المصرية الجزائرية، بالإضافة إلى المشاركة فى اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى، أن مباحثاته مع نظيره الجزائرى مراد مدلسى ستتناول أخر التطورات فى الأزمة السورية والجهود المبذولة لعقد مؤتمر "جنيف 2 "، مشيرا إلى أن الوزير مراد مدلسى عائد لتوه من موسكو وأجرى هناك مباحثات موسعة مع المسولين الروس بشأن الأوضاع فى سوريا.
وأضاف أن الجزائر ومصر دولتان فاعلتان فى المنطقة وستعملان على بحث سبل التعاون فى المسائل الإقليمية والسياسية كما جرت عليه العادة.
وردا على سؤال بشأن تصريحات المبعوث الدولى الأخضر الإبراهيمى بشأن صعوبة عقد مؤتمر جنيف 2، قال وزير خارجية الجزائر، إن الأخضر الإبراهيمى شخصية محورية ومطلع على تفاصيل الأزمة السورية ولدية كل المعطيات، غير أننا نأمل فى أن يسهم جهد كل الأطراف فى الوصول إلى مؤتمر "جنيف 2 ".
وحول توقعات الزيارة أشاد محمد كامل عمرو بمستوى العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنها علاقات وثيقة ومتعددة الجوانب، موضحا أن من بين الملفات التى ستطرح خلال اجتماع لجنة المتابعة المصرية الجزائرية المقرر عقده مساء اليوم، ستكون ذات الطابع الاقتصادى لا سيما وأن زيارته تتميز بمرافقة خبراء من حوالى 13 وزارة مصرية.
وأشار فى هذا الصدد إلى أن الاجتماع الذى عقد أمس الأربعاء على مستوى الخبراء سيتواصل اليوم، حيث سيتباحث الخبراء حول مختلف الجوانب، منها التبادل التجارى والاستثمارات والسياحة وأيضا المجالات الثقافية.
كما تعقد مساء اليوم اجتماع لجنة المتابعة المصرية الجزائرية برئاسة وزيرى الخارجية فى البلدين وبمشاركة سفير مصر فى الجزائر عز الدين فهمى، وسفير الجزائر فى مصر نذير العرباوى، بالإضافة إلى مشاركة وفدى خبراء البلدين.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة