السفارة السلوفينية بالقاهرة تحتفل بعيدها القومى

الخميس، 27 يونيو 2013 10:24 ص
السفارة السلوفينية بالقاهرة تحتفل بعيدها القومى حفل السفارة
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت شعار "تدعيم تبادل التجارب والثقافات المصرية السلوفينية، أقامت السفارة المصرية بالتعاون مع مثيلتها السلوفينية، احتفالا بالعيد القومى لدولة سلوفينيا، بفندق سوفتيل كايرو الجزيرة، وقد حضر الاحتفال مجموعة كبيرة من سفراء الدول الأوربية والأفريقية فى مصر، وعلى رأسهم سفير هولندا، بولندا ،جورجيا، نيجيريا.

كما ضم الحفل مجموعة من رجال الأعمال والتجارة من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة كبيرة من الإعلاميين والمثقفين وكبار الأطباء فى مصر والعالم.

واختلف الحفل هذا العام عن سابقه، فكان الهدف الأسمى من إقامته فى هذا التوقيت الحرج التى تمر به مصر، هو التأكيد على فكرة تمتع مصر بالأمن والاستقرار فى ظل أى ظروف، كما جاء اختيار مكان الحفل بفندق سوفتيل بالزمالك مدعما أيضا لتلك الفكرة، باعتبار الزمالك منطقة وسطية بين ميدان التحرير والأوبرا واعتصام المثقفين، لإبراز مدى استيعاب واستضافت الشعب المصرى بكل طوائفه، لكل الأحداث والاحتفالات الخاصة بأى دولة تحت أى ظروف.

وعلى هذا النحو يصرح السفير السلوفينى "روبرت كوكاكى" لــ"اليوم السابع"، أن العلاقة بين مصر وسلوفينيا علاقة قوية لها أصول تاريخية، على مستوى تبادل التجارب والثقافات، والتعاون الاقتصادى والتجارى، لذلك أصرت السفارة السلوفينية على إقامة الحفل وعدم تأجيله بسبب الأحداث فى مصر، كنوع من أنواع التدعيم والثقة فى نفس الوقت، من قدرات مصر على احتواء أية تحولات سياسية، واحتفاظها بتوازنها وعدم المساس بأمنها.

كما أوضح السيد إسلام الدمرداش العضو العامل فى الاتحاد الأوربى، أن مثل هذه الاحتفالات واللقاءات بين رجال الأعمال المصرين والأجانب، تساهم بشكل كبير فى الانتعاش الاقتصادى، من خلال التبادل التجارى ورفع المعوقات التى تواجه رجال الأعمال من مشاكل الاستيراد والتصدير إلى سفراء الدول المتعاونة من ما يسمح بفتح باب النقاش والاتفاقات ومن ثم الصفاقات والتى تعود بالنفع والرخاء على مصر.

كما أكدت فدوى مريكب مدير مكتب سفارة بولندا بالقاهرة، على أن احتفال السفارات بأعيادها الوطنية بمصر، يعمل على تقوية الروابط الدولية وتعزيزها، وتتابع أن هذا ما تحتاجه مصر الآن، خصوصا بعد سلسلة الأزمات التى شاهدتها مصر فى الآونة الأخيرة، بسبب تراجع علاقتها بالدول الخارجية وعلى وجه الخصوص الأفريقية.




















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة