يعتزم رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق سلفيو بيرلسكونى التنازل لابنته الكبرى "مارينا" عن قيادة حزب بيت الحريات المشارك ضمن ائتلاف وطنى موسع يسار الوسط فى حكومة "إنريكو ليتًا".
وأشارت مصادر حزبية قريبة من رئاسة المجموعات البرلمانية بمجلس النواب، إلى قبول وجود موسع لدى القاعدة السياسية للحزب اليمينى الذى أسسه وتزعمه بيرلسكونى منذ عام 1994.
وتنظر أسرة بيرلسكونى إلى عائلة "بوش"، و"كنيدى" الأمريكيتين كنموذج لتأسيس سلاسة " بيرلسكونى" ذات نفوذ سياسى ومالى على النمط الأوروبى.
وتقول المصادر إن بيرلسكونى يقوم منذ عدة سنوات بتدريب وتجهيز ابنته ذات الشخصية القوية لقيادة مصالح العائلة والحزب من بعده، خاصة وأنه كان يتوقع أن يتعرض للملاحقة القضائية التى أفضت بالفعل إلى إصدار حكم قضائى ضدة بالسجن 7 سنوات على جرائم البغاء مع قاصرات،والرشوة والتهرب الضريبى والتزوير.
وشهد قصر "أركورى" الشهير الذى يمتلكه بيرلسكونى يوم أمس اجتماع عشاء بين بيرلسكونى ونجلته، مع قيادات الحزب بمشاركة المحامى جيدينى، فرانشيسكا باسكال، والذى خلص إلى التأكيد على اقتناع الجميع "بأن مارينا هى الوريث الحقيقى والوحيد سياسيا لبرلسكونى".
مارينا بيرلسكونى "ترث" والدها فى زعامة حزب يمين الوسط
الأربعاء، 26 يونيو 2013 02:54 م