قال المستشار محمود حلمى الشريف، المتحدث الرسمى لنادى القضاة، إنه تم تأجيل لقاء وفد القضاة، برئاسة المستشار أحمد الزند، مع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والذى كان من المنتظر عقده اليوم الأربعاء، لتسليمه بيان النادى بشأن تأييد قضاة مصر لكلمة "السيسى" التى ألقاها منذ يومين، بشأن الظروف الدقيقة التى تمر بها البلاد فى الوقت الراهن.
وأضاف "الشريف" لـ"اليوم السابع" أنه تم إرجاء اللقاء بسبب الظروف التى تمر بها البلاد وأحداث اليوم، ونظرا لارتباطات "الزند" ووزير الدفاع، لافتا إلى أنهم أرسلوا بيان نادى القضاة إلى وزارة الدفاع.
وأشار المتحدث الرسمى لنادى القضاة إلى أن القضاة وأعضاء النيابة العامة، يتوافدون على النادى يوميا لمناقشة ما يمر به القضاء من أزمات والقضايا المطروحة على الساحة الآن، وسيكثف عدد القضاة المتواجدين بالنادى يوم الجمعة القادم، لأداء صلاة الجمعة بالنادى، وحضور الاجتماع عقب الصلاة.
كان نادى القضاة، أصدر بيانا تعليقا على كلمة وزير الدفاع قال فيه: "تلقى قضاة مصر الأجلاء وشعبها الأبى المعطاء البيان التاريخى للفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بكل التقدير والإكبار، فى ظل الظروف الدقيقة التى تمر بها البلاد، وما واكبها من بعض الدعوات الآثمة، التى تحض على استخدام العنف ضد المواطنين وترويعهم والافتئات على حقوقهم المشروعة فى التعبير عن آرائهم بشكل سلمى، لا يتجاوز أطر الشرعية وسيادة القانون، ومن ثم فقد استقبله الشعب بمختلف فئاته بالترحيب الحار المستحق والارتياح التام.
وأضاف: "جاء بيان القائد العام للقوات المسلحة فى وقته المناسب، ملبيا آمال وطموحات الشعب المصرى العظيم، ليؤكد من جديد بشكل حاسم، أن قواته المسلحة الباسلة ستظل كالعهد بها دوما، وعلى مر التاريخ الدرع الواقى الذى يحمى الأرض والعرض، ويزود عن الوطن والمواطن والسيف الذى يطيح بأعناق جحافل البغى والعدوان".
وتابع: "إن هذا البيان قد بدد مخاوف المصريين من شبح التمزق والانقسام، مؤكدا بما لا يدع مجالا للشك أن القوات المسلحة، لا تزال على درجة عالية من الدراية والوعى، بما يكتنف الوطن من صعوبات ومخاطر فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن، لتعلن بكل الوضوح والإصرار أنها لن تسمح لدعاة الفتنة بجر الشعب إلى الاحتراب الداخلى، أو إعادة إنتاج الدسائس والمؤامرات لإحداث فتنة طائفية بين أبناء الوطن، وأن إرداة الشعب المصرى هى الحاكمة لكل أمر، وأن رعايتها بشرف ونزاهة وحمايتها من أى عدوان يقع عليها هى مسئولية القوات المسلحة التى لن تتراجع أمام حملات التخويف والترويع التى يتعرض لها شعب مصر، وقد تجلت الوطنية فى أسمى معانيها، حينما يعلن الجيش على لسان قائده العام أن الموت أشرف من أن يمس واحد فقط من الشعب المصرى أيا كان انتماؤه أو عقيدته فى وجود جيشه".
عدد الردود 0
بواسطة:
دراجونوف
قول الحقيقة يا زند
عدد الردود 0
بواسطة:
طاهر
ده قصر ديل