تلقى نواب مجلس الشورى رسالة على الموبايلات بحضور خطاب الرئيس غدا بمناسبة مرور عام على تولى الرئاسة، وبينما رحب نواب منتمون للأحزاب الإسلامية بالدعوة وأكدوا حضورهم الخطاب، رفض نواب التيار المدنى هذه الدعوة وأعلنوا عدم حضورهم الخطاب.
وأعرب عدد من النواب عن ترحبيهم بالدعوة التى وجهها لهم رئيس مجلس الشورى لحضور خطاب الرئيس مرسى غدا، وقالت النائبة ليلى سامى (وسط): "سأحضر الخطاب تأييدا للشرعية ودعم للرئيس"، وطالبت الرئيس بأن يكشف خطابه عن بعض الأسماء التى تتلاعب بالبلد وتضغط على الشعب فى قوت يومه، وأضافت، "ننتظر منه أن يقبض على من أفسد البلد"، وتابعت قائلة فى تصريحات "لليوم السابع": "نريد من الرئيس ثورة تصحيح لتصحيح الأوضاع".
وقال النائب عاطف عواد: "نريد من الرئيس قرارات جريئة وثورية"، لافتا إلى أنه حتى الآن لم يأخذ إلا قرارات إصلاحية، وقال، الشعب ينتظر من الرئيس معلومات موثقة عما يحدث، وقال النائب صلاح عبد المعبود (النور): إن هناك اجتماع مساء اليوم لحزب النور لتقرير موقفه بشأن الأحداث الجارية، لافتا إلى أن نواب النور لن يقاطعوا خطاب الرئيس والحرية شخصية لأى نائب فى أن يحضر أو لا يحضر، وطالب الرئيس بإعلان إجراءات فاعلة لتهدئة الأزمة السائدة فى الشارع السياسى مثل إقالة الحكومة وتغيير النائب العام.
وقال النائب عبد المجيد عبد الشكور، ممثل الهيئة البرلمانية للحزب الديمقراطى الاجتماعى، إنه لا حوار مع الرئيس وأنه يرفض حضور أى لقاء معه إلا بعد أن يرى ماذا سيفعل بعد نزول الشعب يوم 30/6.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة