أصدر حزب الحرية والعدالة بالشرقية بيانا بشأن الأحداث التى شهدتها المحافظة أمس، جاء به "نظمت الأحزاب والحركات الثورية والقوى الإسلامية بمحافظة الشرقية المؤيدة للشرعية والداعية إلى نبذ العنف مؤتمرا حاشدا، حضره عشرات الآلاف، ما أعاد للأذهان أيام الثورة الأولى، حيث كانت الحشود أكبر من التى كانت تجتمع بداية الثورة، ما يؤكد على زيادة الشعبية المؤيدة للشرعية بعكس ما يدعى البعض، وحيث إن المؤتمر يؤكد على دعم الشرعية ونبذ العنف فإن الداعين إلى المؤتمر عملوا على تجنب أى أحداث تؤدى إلى العنف، حيث إنه كان مقررا عقد المؤتمر يوم الثلاثاء أمام مبنى المحافظة وعندما علمنا أن هناك من يريد الوقوف أمام المحافظة يوم الثلاثاء تم تقديم الموعد إلى يوم الاثنين، ولكن أيضا علمنا أن هناك من يقف أمام المحافظة وهناك 5 أفراد يعتصمون فى خيمة أقاموها بغرض منع إقامة المؤتمر فتم تغيير مكان المؤتمر إلى ساحة مسجد الفتح بالزقازيق".
وأضاف البيان "وبالرغم من ذلك واستمرارا لمسلسل البلطجة والعنف الممنهج ضد أعضاء الحزب والقوى الثورية والأحزاب الإسلامية المؤيدة للشرعية، قام مجموعة من البلطجية بتحريض من بعض أعضاء النظام السابق ومناهضى الثورة بالاعتداء على ميكروباص يحمل أعضاء الحزب أثناء مرورهم من أمام مبنى المحافظة، وهم فى طريقهم لحضور المؤتمر، وقام عدد منهم بتكسير الميكروباص وضرب السائق وطعن 4 من الركاب بمطواة، وتم نقلهم إلى مستشفى الجامعة بالزقازيق وتحرير محاضر بالواقعة".
وتابع "وبعد انتهاء المؤتمر وأثناء انصراف المشاركين به قام البلطجية أمام البنك الأهلى وبرج على زكى بالاعتداء على الأتوبيسات وعلى النساء والأطفال بالحجارة والمولوتوف وحصارهم وإصابتهم وتكسير بعض الأتوبيسات، وعندها تحرك مجموعة من الشباب المشاركين فى المؤتمر وأهالى المنطقه لفك الحصار حدثت بعض الاشتباكات وعندها تدخلت قوات الأمن وقامت بفض الاشتباكات وانصرف المشاركين فى المؤتمر وتبقى البلطجية والمحرضين أمام المحافظة، وقامت بينهم وبين بعضهم اشتباكات آخر الليلة".
وأكمل "ونحن إذ نندد ونستنكر ما يحدث من اعتداءات وبلطجة وعنف ممنهج على أعضاء الحزب والمؤيدين للشرعية، فإننا نؤكد على سلمية وقفاتنا وكذلك نؤكد على حقنا فى الدفاع عن أنفسنا ضد أى اعتداء".