أحمد عبد الغنى يكتب: الانشطار النووى.

الثلاثاء، 25 يونيو 2013 12:38 م
أحمد عبد الغنى يكتب: الانشطار النووى. صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحكى أن فى زمان مش بعيد قوى عن الزمن الآن.. وفى عهد تمكن فيه فصيل ما وجزء من وطن الأوطان من الوصول إلى السلطة والبرلمان وكرسى السلطان.. وسيطروا على كل الأماكن كمان محافظات ووزرات وكام كشك وكام دكان.. فى زمن كانت فى الثورة فى كل البلاد بعد ما الهم زاد على العباد وخرج الشعب وقال كفاية ظلم واستبداد.. فى الزمن دا جاء الفصيل دا وضحكوا على الناس الغلابة باسم الدين والملك الديان.. وقالوا كلام كتير عن التكفير والجنة والنار والدمار للى هيقول لهم لا أو يعارضهم فى أى شىء كان.. خرجوا علينا أهل الصحبة والأخيار الأطهار الأبرار وقالوا أحنا معاكم مشاركة مش مغالبة ولا استبداد ولا تكويش ولا على رئاسة ناويين ولا عايزين جاه ولا سلطان.. وبعد شوية طلع كل كلامهم كدب فى كدب..وكلام فى كلام فى قعدة دخان ومتذوق بالدهان.. يطلع عليه النهار يسيح زى الزبدة سريعة الذوبان.. وعشان كدا رشحوا للرياسة راجل طيب من أهل النوم سلطان.. دكتور وعالم فى كل شىء فيزياء وهندسة وسياسة وبتنجان..وطلع علينا ريسنا الهمام بكلام ولا فى الأحلام..!!

وبما أن ريسنا دكتور مهندس فيزيائى فلزاتى كبير وأشتغل فى وكالات الفضاء والحاجات اللى بتطير وفى جامعات تانية كتير وعمل أبحاث و تجارب تخلى العقل يطير.. فقد حاول منذ أول يوم له فى رئاسة مصر أن يطبق بعض ما تعلمه ودرسه وأن يجرى بعض التجارب المعملية العلمية الفذة علينا نحن الشعب المصرى الغلبان وقال يعملنا الأول تجربة الاتحاد والوحدة والاندماج.. قام قال لك أنا رئيس كل المصريين ووقف يخطب فى الملايين فى التحرير وبعدين أقسم اليمين وقال لك الثوار متضايقين من المشير والفريق فقام شالهم مرة واحدة، وبكدا كل الناس اللى كانت بتهتف يسقط يسقط حكم العسكر بقت معاه وبتأييده.. وأفتكر أنه بكدا نجح فى معادلته وفى تجربته الأولى ووحد المصريين معاه.. ودى كانت أول تجربة وهى تجربة الأندماج النووى لنوايا المصريين الطيبين.. وبعدها خدته العظمة والجلالة وقالك ما التجربة الأولى نجحت اهى.. طب ما أنا كويس أهو طب ما أعمل تجربة تانية وتبقى عكس الأولى تماما وراح يقلب فى مذكراته ومحاضراته وقال خلاص هاعمل تجربة الانشطار النووى وأعلن الاعلان الدستورى الجميل اللى بيه قدر يقسم المصريين الى إخوان وغير إخوان.. وبعد ما الثورة جمعت بينهم ونسيتهم الدين والانتماء لفصيل أو حزب.. نجح ريسنا الهمام أنه يقسم الشعب كله لطائفتين اتنين فقط لا غير هما أهله وعشيرته من الإخوان والمتأسلمين والتيار الإسلامى وهما دول المؤمنين وبس.. وباقى الشعب غير المؤيدين واللى بكدا أصبحوا كفرة بقدرة قادر.. وبكدا تخيل برضة أن التجربة نجحت وأنه عمل الفنكوش..!! ولما الناس قالت كدا غلط كدبوهم وقال عليهم عايزين يخربوا مصر.. ولما الفشل زاد يوم بعد يوم.. قالوا دول بيتأمروا على الريس المؤمن العالم العلامة..!!
والسؤال دلوقتى : خلاص ياريس ارتحت وتجاربك نجحت وجربت فينا كل حاجة ولا لسه.. جربت هشام قنديل وحكومته ؟؟.. غيرت فى الوزرا كام مرة ؟؟.جربت المستشارين بتوعك وغيرتهم كام مرة ؟؟.. حررت القدس ؟؟ عاقبت إيران اللى بتمول النظام السورى ؟؟ طب جبت حق الشهدا اللى ماتوا فى ثورة يناير..؟؟ طب جبت حق الجنود اللى ماتوا على الحدود..؟؟ طب جبت الفلوس المنهوبة برة..؟؟ طب رجعت الأمن ؟؟؟ طب نظمت المرور ؟؟ طب أخبار النظافة إيه ؟؟ طب اخبار الديمقراطية ايه ؟؟ طب حق المواطن الغلبان فين ؟؟ طب فين وفين وفين... أسئلة كتيرة ملهاش أجوبة..؟؟ ولا أقولك ممكن يكون لها أجوبة.. بس أبقى تعالى وأنا أقول لك فين..؟؟












مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

من الشعب المقهور

ألا تكبرون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة