كبت 5 سنوات دراسة فى كلية الهندسة أخرجه الطلاب فى ذلك اليوم من خلال الرقص على أنغام الأغنيات الشعبية واللعب والجرى ورش المياه وبدرة الألوان على بعضهم البعض، وأخذ آلاف الصور التذكارية مع رفاقهم والتوقيع لبعضهم البعض على "التيشرتات" الموحدة التى اتفق كل قسم على ارتداء لون وتصميم مميز منها يعبر عن دفعتهم، كما تخلل احتفالهم فقرة رقص بالتنورة على أنغام المزمار تفاعلوا معها بالتصفيق وأخذ الصور مع أعضاء الفرقة.
وكان أغلب الطلاب يرتدون قبعات ملونة ويرتدون أقنعة ذات ألوان مبهجة ومن اللافتات اللطيفة التى رفعها الطلاب "اكسر الزير أنا بقيت انجينير" ،"لا تقولى لمبة ولا صامولة قسم اتصالات أصل الرجولة".
مهندسو المستقبل نسو فى ذلك اليوم التفكير فى المستقبل الذى يحيطه الغموض وهو إيجاد وظيفة ملائمة لدراستهم وتخصصهم، ونسو الجدية والاجتهاد والانضباط الذى عاشوا به لخمس سنوات وتذكروا فقط أن هذا هو يومهم الأخير فى الكلية، بعضهم كان متأثرا بالفراق والبعض الآخر كسر الزير عوضاً عن القلة من فرط سعادته بانتهاء الدراسة والمذاكرة.









