"جملة مفيدة" يتابع أزمة مقتل الشيعة فى مصر وخطاب وزير الدفاع

الإثنين، 24 يونيو 2013 11:09 ص
"جملة مفيدة" يتابع أزمة مقتل الشيعة فى مصر وخطاب وزير الدفاع الإعلامية منى الشاذلى
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابع برنامج "جملة مفيدة" الذى تقدّمه الإعلامية منى الشاذلى على "MBCمصر"، العديد من الملفات الساخنة.

بدأت منى الشاذلى قبل مناقشة القضايا الساخنة المصريين بالدعاء لمصر والمصريين فى ظل الظروف الصعبة التى نعيشها، مطالبة المصريين بتصحيح الأخطاء والثبات على القيم فى وقتنا الحالى والاستفادة من ذكرى النصف من شعبان.

ورصدت الحلقة حادث مقتل عدد من المواطنين الشيعة وأجرى البرنامج اتصالا هاتفيا بعماد مختار أحد شهود العيان من مواطنى قرية زاوية أبو مسلم التى شهدت حادث مقتل الشيعى حسن شحاتة، أن المواطنين فى قرية أبو مسلم توعدوا الشيعى حسن شحاتة بالقتل إذا رأوه مرة أخرى فى القرية، نظرا لأن هذا الرجل سب الرسول وصحابته قبل ذلك.

وأضاف عماد مختار شاهد عيان أن أهل القرية قرروا إشعال النار عندما نما إلى علمهم تواجد الشيعى حسن شحاتة فى منزل أحد سكان القرية من الشيعة.

بينما أكد اللواء عبد الموجود لطفى مدير أمن الجيزة، أن قرية زاوية أبو مسلم بها 30 ألف مواطن منهم 150 شيعى، وأن الرجل المتهم حسن شحاتة أقام حفلا شيعيا فى منزله، مما استفز أهل القرية الذين قرروا إشعال النار فى المنزل الذى كان يحتوى 34 مواطن شيعى.

وأضاف اللواء عبد الموجود لطفى مدير أمن الجيزة، أن هناك 4 قتلى ومصاب جراء إشعال النيران فى منزل الأسرة الشيعية والباقى تم إنقاذهم ومعظمهم من الدعاة الشيعة الذين قدموا من محافظات مختلفة.

ثم أستضاف البرنامج المهندس أشرف ثابت القيادى بحزب النور الذى أكد أن مشهد قتل المواطنين الشيعى فى قرية زاوية أبو مسلم هو مشهد فى غاية الخطورة مضيفا أن حزب النور نوه كثيرا عن خطورة المد الشيعى فى مصر.

وأشار المهندس أشرف ثابت إلى أن المواطن المصرى لا يجب عليه يقوم بهذا الدور، بل يجب على دول القانون الغائبة أن تحكم تلك الأمور، مشيرا إلى أن الدم له حرمة ولا يحق لأى مواطن مسلم أن يعتدى على آخرين، بل وظيفة الحاكم والدولة التى تتابع تنفيذ القانون.

وأضاف المهندس أشرف ثابت أن المشهد الدموى فى قرية زاوية أبو مسلم يتنافى مع طبيعة المواطن المصرى المسلم مشيرا إلى أنه يشتم رائحة عنف غريبة منذ حرق مقر حزب النور بالأمس.

وأكد المهندس أشرف ثابت القيادى بحزب النور أنه يرى أن هناك تدبير لمجموعة من الحرائق والمشاهد الدموية لجر البلاد لحالة من العنف من جهة لا يعلمها على حد قوله.

ثم قدم البرنامج تقرير عن حكم محكمة جنح الإسماعيلية فى قضية هروب السجناء من سجن وادى النطرون واستقبل البرنامج أستاذ العلوم السياسية د.حازم حسنى للحديث عن قضية سجن وادى النطرون وحكم المحكمة اليوم، وأشار إلى أن الجمهورية فى مصر سقطت فى مصر بسبب حكم الإخوان الذى تسبب فى تراجع هوية الدولة المصرية.

وأكد د.حسنى أن مليونية رابعة العدوية كشفت نوايا هؤلاء تجاه الجيش والشعب والتى يزعمون أنها ستقضى على الليبرالية أو العلمانية، مضيفا أن لهجة التصريحات الخاصة بالسيسى بها نبرة عالية، وأكد أن خطاب الفريق السيسى يغير المعادلة السياسية فى مصر بشكل كامل.

وقال إن الجيش بتصريح السيسى لن يسمح بتهديد الشعب المصرى مضيفا أن خطابات هؤلاء فى رابعة العدوية هى خطابات متطرفة.

وأكد الدكتور حازم حسنى أن حديث السيسى جاء بعد مجموعة من الخطابات الترويعية التى وجهت للشعب المصرى بعد مليونية رابعة العدوية.

وأضاف الدكتور حازم حسنى أستاذ العلوم السياسية، أن السيسى وجه رسالة واضحة لمن يحاربون مؤسسات الدولة القضائية وغير القضائية، وأشار إلى أن الجيش فى موقف صعب جدا على الرغم من الأخطاء التى أرتكبها فى المرحلة الانتقالية إلا أن شرف العسكرية يجعلنا نثق تماما فى قدرات الجيش المصرى.

وقال إن الدستور الأمريكى لا يتضمن فى أى مادة من مواده كلمة ديمقراطية وأمريكا كلها هى مجموعة اتحاد من الجمهوريات والوظيفة الوحيدة للانتخابات هى حماية النظام الجمهورى، وكذلك الحال بالنسبة لمصر التى يجب أن تحافظ على النظام الجمهورى، وبالتالى أى انتخابات تولد نظام يحارب النظام الجمهورى يجب القضاء عليه.

ثم استعرض البرنامج خطاب الفريق الفتاح السيسى الذى وجهه للشعب المصرى صباح اليوم، وقد أكدت منى الشاذلى أن القوات المسلحة المصرية كانت تستخدم مبدأ التلطيف والطمأنة للسلطة والشعب المصرى خلال السنة الماضية.

وأشارت منى الشاذلى إلى أن الانطباعات الأولية من خطاب السيسى اليوم تؤكد أن القوات المسلحة تعطى احتمالين الأول أنها تعطى الضوء الأحمر للناس والسلطة بأنها ليست بمعزل عما يحدث وأنها من الممكن أن تتدخل قبل 30 يونيو القادم، أما الاحتمال الآخر هو أن مصر تدخل الآن فى صفقة جديدة برعاية القوات المسلحة أو أن هناك طرق أخرى يمكن بها معالجة الأوضاع يوافق عليها جماعة الإخوان المسلمين والجيش والشعب.

ومن جانبه أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن بيان الفريق عبد الفتاح السيسى واضح جدا وأن زمن الحوار انتهى فى مصر.

وأضاف السادات أن فشل الرئيس وجماعته أصبح جليا للجميع وأصبح من الواجب على الجيش المصرى أن يأخذ موقف سريع وحاسم.


وأشار السادات إلى أننا حاولنا مررا مع الرئيس والجماعة لتقديم تنازلات قبل أن فوات الأوان مضيفا أنه يجب التحفظ على قيادات الفتنة وكل من أساء إلى مصر والتعامل معهم بسرعة، بالإضافة للتحفظ على قيادات حماس.

ومن زاويته أكد الصحفى مصطفى بكرى فى اتصال هاتفى مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامج "جملة مفيدة"، أن هناك محاولات لتزوير الحقائق وقلبها مضيفا أن الرئاسة علمت ببيان السيسى، وطلب الرئيس لقاء السيسى، لأنه غضب كثيرا من خطابه وطريقة صياغته.

وأشار مصطفى بكرى إلى أن الجيش المصرى يرفض كل محاولات الفتنة والوقيعة بين أفراد الشعب المصرى، مضيفا إلى أن الرئيس أجتمع مع السيسى حتى الساعة الرابعة والنصف عصرا بعد رسالة السيسى الواضحة.

وقال مصطفى بكرى إن كلام السيسى موجه لفصيل معين وجماعة بعينها، وأن الجيش منحاز للشعب المصرى وأنه عندما تكلم عن مخاطر تفكيك الدولة كان على علم بالجهة أو الفصيل التى تدفع الوطن إلى هذا النفق المظلم.

وأضاف مصطفى بكرى أن رئيس الدولة هو السبب فى معاناة الشعب المصرى بكافة طوائفه، مشيرا إلى أن الجيش يوجه رسالة واضحة لمرسى بضرورة رحيله وأن الجيش لا يدعو لحوار وطنى بخطاب السيسى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة