دعت السعودية، الاثنين، "جميع الأطراف" فى لبنان، إلى "وقف الاشتباكات وعدم التصعيد"، فى ظل المواجهات المسلحة العنيفة الدائرة منذ الأحد بين الجيش ومجموعة تابعة لرجل الدين السنى السلفى، أحمد الأسير، فى ضواحى مدينة صيدا.
وذكرت الوكالة الرسمية أن مجلس الوزراء، برئاسة الملك عبد لله بن عبد العزيز، "أعرب عن بالغ القلق إزاء تطورات الأوضاع فى جنوب لبنان، وما تشهده مدينة صيدا من أحداث، داعيا الجميع إلى وقف الاشتباكات وعدم تصعيد الموقف حفاظا على أمن واستقرار لبنان".
وتستمر منذ بعد ظهر أمس الاشتباكات العنيفة فى بلدة عبرا قرب صيدا، أكبر مدن جنوب لبنان، حيث يوجد ما يعرف بـ"المربع الأمنى" للشيخ الأسير، الذى يضم مسجد بلال بن رباح ومجموعة أبنية يتمركز فيها مناصروه.
وقد اندلعت الاشتباكات، بحسب الجيش، بهجوم من جماعة الأسير على حاجز للجيش، وقتل فى الاشتباكات 12 عسكريا، بحسب قيادة الجيش، وخمسة على الأقل من مجموعة الأسير، بحسب مصدر قريب منه، ومدنى، إضافة إلى إصابة العشرات.
والأسير معروف بعدائه الشديد لحزب الله الشيعى وللنظام السورى، وقد تورط خلال السنتين الماضيتين فى حوادث أمنية عدة، بعضها مع الجيش وبعضها مع أنصار لحزب الله.
السعودية تدعو جميع الأطراف فى لبنان إلى وقف الاشتباكات
الإثنين، 24 يونيو 2013 07:35 م