أكد حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى المصرى، أن مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين هو الرئيس لمحمد مرسى، لافتاً إلى أن 30 يونيه موجة جديدة لاستكمال الثورة ووقف استبداد "الإخوان".
جاء ذلك خلال حوار لـ"صباحى"، مع صحيفة "الحياة اللندنية"، التى نشرت بعض محاوره الرئيسية على موقعها الإلكترونى، اليوم الأحد، ضمن سلسلة مقابلات مع المرشح الرئاسى السابق، حول مصر الضائعة بين الثورة والمرشد والرئيس، بحسب الصحيفة.
قال مؤسس التيار الشعبى، فى حواره لـ"الحياة اللندنية"، إن شعار "يسقط يسقط حكم العسكر" أضر بالثورة، وأن جماعة الإخوان المسلمين غازلت الجيش خلال الفترة الانتقالية.
وأوضح صباحى، أن حوار جرى بينه وبين الرئيس محمد مرسى، طالبه خلاله أن يكون نائباً له قائلاً، ـ أى مرسى - "أريدك معى نائباً للرئيس"، مشيراً إلى أنه تلقى نفس العرض من المرشح الرئاسى الخاسر، الفريق أحمد شفيق، خلال جولة الإعادة حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية.
وتابع صباحى، أن الشرطة انكسرت ميدانياً، مؤكداً أن جماعة الإخوان التحقوا بالثورة بعد انطلاقها، وأن مصر ستُقرر ما إذا كانت المنطقة ستعيش بين مرشد "«إخوانى"، وآخر إيرانى».
وعن دوره فى الحياة السياسية المصرية، قال صباحى، لقد دخلت السجن فى عهدى السادات ومبارك، وتلقيت تهديدات فى عهد مرسى.
وعلى الصعيد الإقليمى، قال صباحى، إن الخوف على سوريا ينسينى رأيى فى نظام بشار الأسد"، مؤكداً أن الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، تعامل بشجاعة مع المشنقة، فيما وصف الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، بـ "الحالم".