استمرار التصويت فى الانتخابات الألبانية وسط أعمال عنف متفرقة

شهدت الانتخابات البرلمانية التى تجرى فى ألبانيا اليوم الأحد أعمال عنف متفرقة، كان من بينها استهداف أحد مراقبى الانتخابات التابعين للمعارضة بإطلاق النار عليه ،وانفجار سيارة مفخخة استهدف عضوا من الحزب الاشتراكى المعارض.

وقالت مصادر أمنية إن شخصين أصيبا فى إطلاق نار داخل مركز انتخابى على مسافة 35 كيلومترا شمال تيرانا، وتم نشر وحدة من قوات الشرطة الخاصة فى المكان.

واتهم الزعيم الاشتراكى المحلى إلير ميتا حزب رئيس الوزراء صالح بريشا "الديمقراطى" المحافظ بتنظيم مجموعات "من المسلحين الحمقى" لترويع وتهديد الناخبين فى البلدة.

وذكرت تقارير أن قنبلة انفجرت كذلك فى سيارة مسؤول بالمعارضة ، دون تفاصيل.

ورصد مراقبون مستقلون للانتخابات الكثير من الانتهاكات، مثل التصويت دون بطاقة إثبات هوية والتصويت الجماعى وتأخر فتح بعض المراكز الانتخابية.

وبعد خمس ساعات من بداية التصويت، أدلى 3ر23% من إجمالى الناخبين المسجلين البالغ عددهم 3،3 مليون نسمة بأصواتهم. ومن المقرر أن تغلق المراكز أبوابها فى السابعة مساء.

وحث الاتحاد الأوروبى ألبانيا ضرورة أن تلبى الانتخابات المعايير الدولية إذا أرادت بدء محادثات الانضمام.

وكانت ألبانيا قد تقدمت بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبى فى عام 2009.

وتشهد الانتخابات منافسة قوية بين الحزب الديمقراطى الذى ينتمى إليه بريشا والمعارضة اليسارية التى يقودها رئيس الحزب الاشتراكى ايدى راما.

وينظر إلى هذه الانتخابات على أنها هى التى ستحدد ما إذا كانت البلاد ستلبى مطالب الاتحاد الأوروبى، من أجل مزيد من الشفافية كشرط للانضمام إلى التكتل.