"التليجراف": "أبو مازن" يواجه ضغوطا أمريكية للتفاوض مع نتنياهو

الجمعة، 21 يونيو 2013 01:23 م
"التليجراف": "أبو مازن" يواجه ضغوطا أمريكية للتفاوض مع نتنياهو الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
كتبت فاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشارت صحيفة "التليجراف" البريطانية، اليوم، إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سوف يواجه خيارا صعبا خلال الأسبوع القادم، ربما يحدد تاريخه، فمن المقرر أن يأتى جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكية، فى خامس زياراته لإحياء عملية السلام، حيث يعتقد مساعدو عباس أن كيرى سيمارس ضغوطا عليه لكى يتخلى عن شروطه للتفاوض مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بينما طالبت حركة فتح الرئيس الفلسطينى بعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية، وتعكف حاليا على وضع خطة لمواجهة الانتقادات الدولية المترتبة على رفضهم لطرح كيرى.

ومن المقرر أن يعود وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، خلال الأسبوع القادم لاستئناف اجتماعاته مع عباس ونتنياهو. وليس من الواضح بعد ما إذا كان كيرى سيطرح قواعد أمريكية جديدة للتفاوض فى هذه المرة أم لا، ولكن القيادات الفلسطينية تعتقد أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كبيرة على نتنياهو لكى يتبنى إطار المفاوضات الذى قبله سلفه.

وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من أن الولايات المتحدة تتوق لاستئناف المفاوضات وإنهاء النزاع، ليس هناك قدر كبير من التفاؤل بين القيادات الفلسطينية إزاء التفاوض مع نتنياهو، حيث يعتقد معظم الفلسطينيين أن نتنياهو متشدد لا يعتزم قبول أى شىء يمكن للفلسطينيين التعايش معه.

ويقول نبيل شعث، عضو الوفد المفاوض مع إسرائيل: "لا تؤمن القيادات الإسرائيلية الحالية بحل الدولتين.. وسوف يفعلون أى شىء لكى لا يتحقق".

ومن جهة أخرى، تشير استطلاعات الرأى إلى أن الموقف أصبح أكثر تعقيدا، إذ أن 56% من الفلسطينيين يعارضون العودة للمباحثات وفق الشروط الإسرائيلية، وذلك وفقا لاستطلاع أجراه مركز "خليل شقاقى" لاستطلاعات الرأى، باستطلاع آراء 1200 شخص بهامش خطأ 3%. وإدراكا منهم لما يمكن أن يحدث يعمل مساعدو عباس على وضع استراتيجية لمكافحة محاولات تحميل عباس مسئولية إخفاق المبادرة الأمريكية.

وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يشمل عرض كيرى للسلام مساعدات مالية للفلسطينيين، وضمانات أمنية لإسرائيل، وتطمينات للفلسطينيين بأن المباحثات ستكون موضوعية، ولكن هناك إشارات بأن عباس لن يقبل هذا العرض. فقد قال مكتب الرئيس إن حركة فتح حثته على ألا يرضخ للضغوط، كما طرحت فتح فى نفس الاجتماع خطة لمواجهة ما يترتب على رفض عباس تضمنت ترشيح أربعة من كبار أعضائها لوضع خطة لمواجهة الانتقادات الدولية الناجمة عن رفض مقترح كيرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة