أصدر الشيخ حافظ سلامة، أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس، ظهر اليوم، بياناً جديداً عقب البيان الأول الذى حذر فيه من المؤامرة الصهيونية الأمريكية على مصر فى مظاهرات 30 يونيه، يؤكد من خلاله سلامة أن قرارات مرسى بتعييناته واختياراته للمحافظين مما دفع أحدهم أن يرتدى زى النساء لدخول مبنى المحافظة، متسائلا، هل من تشبه بالمرأة لخداع الشعب للوصول لكرسى المحافظة أهذا يمكن له أن يقود شعباً؟!، على حد قول البيان.
وتابع سلامة، عبر البيان الذى أصدر تحت عنوان "بعد خراب مالطا"، أن الدكتور مرسى استيقظ ليعلن تضامنه مع الشعب السورى بعد أن سبقه فى ساحات القتال المخلصون من الشعب المصرى دون المزايدات مع اقتراب يوم 30 يونيه.
وقال فى ختام كلمته التى لم يقدم فيها أى معاونة لتدعيم الشعب السورى الشقيق فى محنته إذ تقدم الدول الكبرى علناً جميع المساعدات العسكرية والمادية، ونحن نتضامن معهم كلاماً وأحاديث لا تسمن ولا تغنى من جوع، وأخيراً قال الدكتور مرسى فى ختام كلمته، "لم أكن حريصاً على السلطة يوما ما، ولست بباق عليها، ولكن من منطلق مسئوليتى أمام الله ثم الشعب يتحتم على أن أقود مرحلة التغيير التى سيعين عليها الشعب والحكومة التى سيأتى بها عبر الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأقول له حمد لله على السلامة.
وتابع سلامة، موجها حديثه لمرسى، يا دكتور لابد أن تكون جميع الأجهزة الاستخباراتية قد وصلت إليك نبض الشارع المصرى نحوك ونحو فشل أدائك على مدى عام وما قد يتوقع يوم 30 يونيه الذى نسأل الله العظيم رب العرش الكريم للشعب أن يدمر كل المؤامرات المدبرة للتنفيس عما فى صدورهم نحو عدم ارتياحهم من أدائك على مدى عام كامل.
وتابع، ولقد سبق لى مراراً وتكراراً منك أن تكون لديك الشجاعة بتكوين مجلس رئاسى يتولى شئون البلاد والعباد فى مصر لإنقاذها مما تردت فيه واليوم أقول لك بكل صدق وأمانة ولصالح هذا الشعب وإنقاذاً لما قد يحدث من أحداث لا نتمنى حدوثها، وإعطاء الفرصة للمتربصين بك وبجماعتك أن تعلن للشعب بعمل استفتاء للشعب عن رضاه أو عدم رضاه باستمرارك بتولى أمورهم بالأيام القليلة الباقية هذا الاستفتاء من حق الشعب طرح الثقة فيك أو عدمها هذا حق الشعب فى أى وقت ولحظة ليس لكرسى الرئاسة فقط، بل فى مواجهة أى رئيس عمل أو إدارة، وإلا سيكون استبداداً منك وجماعتك ضد إرادة الشعب وتكون حينذاك الكوارث التى نتمنى من الله أن ينقذ مصر منها وتكون العاقبة للمتقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة