أعضاء نادى الشرطة يعقدون اجتماعا طارئا ويؤكدون: سنتصدى للمعتدين على المواطنين والمنشآت ولن يرهبنا كثرة التعدى على رجالنا.. وهناك معلومات باستخدام سيارات شرطة فى أعمال عدائية ضد الشعب لإحداث الوقيعة

عقد مجلس إدارة النادى العام لضباط الشرطة اجتماعاً طارئ بمقر النادى العام بمدينة نصر لمتابعة تنفيذ قرارات الجمعية العمومية التى عقدت بتاريخ 15 يونيو الجارى، والوقوف على أخر المستجدات والتطورات على الساحة الداخلية خاصة فى ظل استمرار نزيف الدماء لأبناء الشرطة المصرية.

وقرر مجلس إدارة النادى العام فى نهاية الاجتماع التأكيد على حيادية الجهاز الأمنى واضطلاع الشرطة بتأمين المواطنين المتظاهرين السلميين، وعدم تأمين أى منشآت حزبية، والتصدى بكل قوة وحزم لأى معتد سواء على الموطنين أو المنشآت الهامة والشرطية.

وأكد أعضاء مجلس إدارة النادى فى بيان رسمى لهم أنه لم ولن يرهبنا زيادة حالات التعدى على رجال الشرطة من المجرمين والخارجين على القانون، خاصة خلال الأيام الماضية وآخرها استشهاد الملازم محمد ياسر حسنى ـ من قوة مديرية أمن القليوبية وإصابة ملازم أول مصطفى سمير ـ بمديرية أمن السويس والرائد محمد السيد عماد ـ بمديرية أمن بورسعيد وأن محاولات تخويف رجال الشرطة لن تثنينا عن تأمين الوطن.

وأهاب مجلس الإدارة فى بيانهم بالمواطنين فى ضوء المعلومات المتعلقة بسرقة عدد من سيارات الشرطة واحتمال استخدامها فى أعمال عدائية ضد المواطنين، وذلك فى محاولة للوقيعة بين الشعب والشرطة، وأن يكون لدى الشعب الفطنة واليقين بأن جهاز الشرطة لم ولن يعتدى على أى تجمعات جماهيرية مسالمة والحفاظ على أمن واستقرار مصرنا الحبيبة.

وأكد أعضاء المجلس على أنهم تأكدوا بأنفسهم من جدية مجموعات العمل التى تقوم حاليا بتكثيف الجهود للكشف عن جريمة خطف الضباط والأمين قائلين "أكرمنا الله عز وجل بالتوصل إلى بداية خيوط حقيقية عن مصير زملائنا وإخواننا وسوف نتابع الملف بكل قوة مع الجهات المعنية ولن يهدأ لنا بال حتى نصل إلى نهاية الخيط ومعرفة مصير الضباط والأمين بإذن الله".

وطالب أعضاء المجلس فى بيانهم جميع الضباط والأفراد بشدة اليقظة وضبط النفس والحفاظ على أنفسهم والقوات المسئولين عنها قائلين "هناك المتربصين بنا والذين يسعون إلى إسقاط مصر من خلال إسقاط جهاز الشرطة الوطنى" وندعو كافة ضباط مصر للحفاظ على مكتسبات جمعنا الأول ووحدة صفنا ونعاهدكم بالصدق والشفافية وبذل المزيد من الجهد لتحقيق كافة مطالبنا المشروعة، كما نطالب شعب مصر العظيم أن يضع يده فى أيدينا الممدودة إلية ويدعمنا فى سبيل حفظ أمن ومقدرات هذا الوطن وسيبقى شعارنا "الشرطة فى خدمة الشعب".