"تحب تحفظ ولا تفهم التاريخ".. إذا كانت هدفك هو الفهم فحتماً استمر على هذا المشروع المصرى الألمانى الحديث، وحتى لو كان الحفظ فلربما تغير رأيك بعد أن تتعرف على ( المدرسة )".
نعم ( المدرسة ) فهذا هو اسم المشروع الصيفى الجديد الذى أطلقه كل من المعهد الألمانى للآثار والمدرسة الألمانية الإنجيلية بالقاهرة، فى إطار الشراكة من أجل التحول الديمقراطى بين مصر وألمانيا والذى يجرى تمويله من مخصصات وزارة الخارجية الألمانية.
ويهدف المشروع إلى تأليف مجموعة من الكتيبات تتناول بالعرض مواضيع متنوعة عن تاريخ وحضارة مصر القديمة،، وأوراق عمل، وصورا عن المواضيع التى يتم تدريسها، وتقدم معلومات التاريخية بطريقة حديثة ومشوقة لجذب القراء إليها بحيث يتسنى توظيفها على النحو المطلوب فى داخل المناهج المدرسية المعتادة، وقبل أن يتم طباعة الكتيبات يجرى اختبارها فى داخل المدرسة الألمانية الإنجيلية، ويجرى العمل على الارتقاء بالمحتويات المقدمة انطلاقا من المقترحات الصادرة من المدرسين والطلاب.
ومن المقرر أن تكون كل الكتيبات متاحة باللغة الألمانية والعربية والإنجليزية، كما ستكون متاحة إما على شكل كتاب مطبوع يمكن الحصول عليه من المعهد الألمانى للآثار، أو رقيما على موقع كل من المعهد الألمانى للآثار وموقع المدرسة الألمانية الإنجليلة.
كما يجرى العمل الآن على ترجمتهما إلى العربية والإنجليزية، ويمكن الحصول عليهما مجانا باللغة الألمانية مطبوعين من المعهد الألمانى للآثار أو رقميا على موقع المعهد الألمانى للآثار والمدرسة الألمانية الإنجيلية، كما يوفر المعهد رحلات لمناطق تاريخية تتضمنها هذه المؤلفات ومنها فى منطقة دهشور وغيرها من المناطق التاريخية فى القاهرة.
الفكرة مصرية والتنفيذ ألمانى..
نفسك تعرف حضارتنا القديمة بطريقة حديثة؟.. روح دلوقتى "المدرسة"
الأحد، 02 يونيو 2013 09:10 م