محطات وقود تحت سيطرة البلطجية وأخرى تستعين بالإسلاميين فى بنى سويف

الأحد، 02 يونيو 2013 12:39 م
محطات وقود تحت سيطرة البلطجية وأخرى تستعين بالإسلاميين فى بنى سويف مشاهد الزحام أمام محطات الوقود سمة غالبة فى بنى سويف
بنى سويف - أيمن لطفى ومحمد على مؤمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما زالت مراكز بنى سويف السبعة تعانى من تصاعد أزمة البنزين والسولار، حيث تتكدس السيارات أمام محطات الوقود انتظاراً لدورها فى التمويل، ويقضى قائدو سيارات النقل الثقيل الليل أمام المحطات على الطرق الصحراوية وداخل المدن حتى الصباح، خاصة بعد إغلاقها لنفاد الكميات الواردة.

بينما يستعين معظم أصحاب المحطات بالبلطجية لتنظيم حركة السيارات خارج وداخل المحطة، مقابل مبلغ مالى وحصة سولار وبنزين يوميا لبيعها فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة ليلاً، بالإضافة إلى ما يحصلون عليه من مبالغ نتيجة مغالطة السائقين فى كميات تمويل السيارات والدراجات البخارية، كما يفرض بعض البلطجية إتاوات على محطات الوقود ويحصلون عليها نقداً أو فى شكل حصة مواد بترولية يبيعونها فى السوق السوداء لحسابهم الخاص.

فى حين يعتمد آخرون من أصحاب المحطات على أعضاء حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفى والجماعة الإسلامية فى تنظيم حركة السيارات دون مقابل.

يأتى هذا فيما لا تتدخل الشرطة سوى فى حالة الاستعانة بأفرادها لفض مشاجرات تستخدم خلالها الأسلحة النارية والبيضاء، أو تسيير الحركة المرورية بعد تكدس السيارات أمام المحطات والشوارع المؤدية لها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة