حيث أفتتح المؤتمر "يى جنجشنج" رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشارى السياسى الصينى -يعادل مجلس الشورى، ورئيس جمهورية موزامبيق، والحاكم العام لانتيجو وباربودا، ورئيس وزراء اليونان، ورئيس وزراء هولندا السابق، والأميرة أرنا أيما إليزابيث من هولندا، ورئيس الأكاديمية الصينية لعلوم البيئة، ورئيس المجلس الصينى للقوميات ورئيس مؤسسة التحضر البيئى فى بلجيكا بيير لاكونت رئيس نادى بودابست وغيرهم من كبار المفكرين والمثقفين والأكاديميين.
ولعبت مصر دوراً بارزاً عن طريق اثنين من أبنائها، أولهما الدكتور نعمان جلال سفير مصر الأسبق فى الصين الذى ترأس جلسة المؤتمر التى تركزت على أسس بناء الحضارة الإيكولوجية البيئية.
أما الشخصية المصرية الثانية التى شاركت فى المؤتمر فهى الفنانة التشكيلية كوثر الشريف التى قدمت ورقة بحثية حول الرابط القوى الذى يجمع بين الفن والبيئة، لتكشف بذلك عن جانب هام من الأفكار المصرية المستنيرة فى ذلك المجال.
ومن جانبهم، ذكر المسئولون الصينيون أن بناء حضارة إيكولوجية تتطلب حماية البيئة واحترام الطبيعة، وضرورة تركيز المجتمع لجهوده تحت إشراف الدولة وضرورة إقامة الشراكة العالمية.
وتحدث رئيس موزامبيق عن بلاده ومجموعة السادك والاتحاد الأفريقى مبرزاً العلاقات بين إفريقيا والصين، وقد أصدر المؤتمر إعلاناً ناشرين بذلك إنجازاً بيئياً جديداً تحت مسمى إعلان "هانجو"، والذى يتناول مفهوم الحضارة الإيكولوجية ومن عناصرها بناء اقتصاد تداولى وصناعة تحافظ على الإيكولوجى ولا تستنفد الموارد الطبيعية وتقوم على الشراكة العالمية، مع السعى حثيثاً لجعل "دافوس" الثقافى فى الصين على غرار "دافوس" الاقتصادى فى سويسرا.



