نفى الدكتور محمد الصغير عضو مجلس الشورى عن حزب البناء والتنمية، وجود أى خلاف بين الجماعة الإسلامية أو حزب البناء والتنمية وبين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وذلك على خلفية البيان العاجل الذى تقدم به لمجلس الشورى ضد محافظ أسيوط الإخوانى.
وأشار الصغير، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن خلافه مع محافظ أسيوط ليس صداما بين حزب البناء والتنمية وجماعة الإخوان المسلمين، فليس معنى أن المحافظ ينتمى للإخوان أو التيار الإسلامى أن يأخذ صكا بعدم المحاسبة، موضحا أنه كان فى زيارة لمستشفى أسيوط يوم الاثنين لزيارة أحد المرضى المصابين فى حادث، فكانت المفاجأة هى رؤية كم كبير من الإهمال، حيث استمر المريض فى الطوارئ لمدة خمسة أيام حتى يوم الخميس الماضى، مؤكدا أن الدكتور عصام الشرقاوى رئيس قسم الإصابات بالمستشفى قال له إن المحافظ يحيى كشك جزء من المشكلة.
وقال: "عندما أمدح باسم عودة فليس لأنه إخوان مسلمون أو أنه ينتمى للتيار الإسلامى، ولكن لأنه وزير ناجح، وقد لمست ذلك عندما زرت محافظة سوهاج فوجدت كل الناس بتشكر فى باسم عودة وزير التموين بسبب انتهاء أزمة انابيب البوتاجاز، أما بالنسبة لمحافظ أسيوط فهو رجل أثبت فشلا ذريعا"، متعجبا من فشله فى القطاع الصحى الذى ينتمى إليه – حسب قوله.
ولفت إلى أنه لا يفهم سبب اختيار رئيس الوزراء أو الدكتور محمد على بشر له، وما هو السى فيه الخاص به الذى أهله لهذا المنصب.
واتهم الصغير الدكتور يحيى كشك بالتقصير والإهمال فى إدارة شئون محافظة أسيوط، لافتا إلى أنه كان أشهر طبيب قلب فى الصعيد، ولكن ليس له أى خبرة فى أى عمل تنفيذى أو إدارى، فكيف وصل لمنصب المحافظ.
وأوضح الصغير أنه عندما زار مستشفى أسيوط الجامعى وجد على الجدران مكتوبا يسقط المحافظ، وأضاف عندما اتصل به ليشكو له سوء المعاملة التى وجدها فى المستشفى والإهمال كانت ردوده أشبه بردود طبيب للمرضى فى عيادته مثل خذ كبسولة قبل النوم وتعالى بعد أسبوع.
وأضاف: "عندما شكوت له سوء الأوضاع، قال لى هابقى أكلمهم، وعندما سألته مين اللى أقدر أكلمه فى المستشفى، قال لى عرفهم بنفسك أنت عضو مجلس شورى".
وفى سياق مختلف قال الصغير: "عارضت حملة تجرد التى دعا إليها عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وقلت لهم إنها غير قانونية وأن الرئيس مرسى منتخب ولا يحتاج لجمع توقيعات، لأن مثل هذه التوقيعات تجعله كأنه فى موقف يدافع فيه عن نفسه وفى موقف ضعيف، والأصوات التى تريد الدفاع عن الرئيس عليها أن تفعل ذلك بعد أربع سنوات ومن خلال صندوق الانتخابات".
وتابع قائلا: "لقد قلت لعاصم عبد الماجد إن المعارضين عملوا حملة تمرد والمؤيدين عملوا حملة تجرد يبقى ناقص حملة تشرد".
عدد الردود 0
بواسطة:
نصر مشهور
تعليق على محافظ اسيوط المحترم