ما هو شعورك حين يصادفك أحد ويعطيك وردة، أو شيكولاتة؟.. أكيد هتبتسم.. هذه هى طريقة مجموعة من الشباب والفتيات الذين تجدهم يسيرون فى شوارع القاهرة بملابس مميزة داعية للتفاؤل والبسمة، يوزعون الورود والشيكولاتة على كل من يقابلهم، والمقابل الوحيد لهذا أن يبتسم.
" غير الدنيا بابتسامة " شعار حملة "smile zone camping" التى بدأت فى يناير من هذا العام كما تقول أسماء الباسل، مؤسسة الحملة؛ بوجه بشوش، وصوت ملىء بالابتسام والتفاؤل، وبعبارات مرحة تكمل حديثها عن الفكرة؛ وتقول: "ذات يوم كنت أتابع فيديو على اليوتيوب، وكان هذا الفيديو يرصد شخصا يمشى فى الشوارع ويوزع على كل من يقابله تفاحة، ويطلب منه أن يبتسم، وعلى الفور جاءت الفكرة إلى ذهنى وشجعتنى أختى عليها، وبالفعل بدأنا التخطيط للحملة واخترنا الاسم، وقمنا بإنشاء صفحة على الفيس بوك للحملة، وحددنا موعدنا الأول وبدأنا فى محاولة منا لجعل كل منطقة نزورها منطقة للابتسام".
تكمل إسراء الباسل: "أول مرة نزلنا الشارع كنا مرعوبين إن عددنا يبقى قليل أو إن الناس ترفض التفاعل معنا وتفشل الحملة، ولكن الحمد لله بمجرد تجمعنا كلنا أخدنا الثقة من وجودنا مع بعض، وإن الهدف اللى نزلنا ليه هدف جيد، فتحول الخوف إلى استمتاع باليوم وما نفعله مع الناس واكتشفنا أن المصريين فعلا محتاجين الطبطبة، وكان تفاعل الناس معانا رائع".
من أوائل المنظمون منيا حسام ،هاجر يعقوب وإسراء يعقوب، التى تقول: إن هذه الحملة تطورت سريعا فقد كنا نخطط أن نجوب الشوارع مرة كل شهر، ولكن وبعد مرة أو مرتين، أصبح لنا سفراء فى أسيوط، السويس،ومحافظه قنا الأمر الذى يضفى على حملتنا نجاحا رائعا يسعد كل المشاركين معنا.
ويشير " نور الدين عزمى " مصمم ملابس أفراد الحملة، إلى أنه من مراحل تطور الحملة، تصميم ملابس عليها شعارات الحملة، وعبارات تدعو للابتسام والتفاؤل، حتى تكتسب الحملة الشكل الرسمى أمام الناس ولا يظن الناس أن هؤلاء الشباب والفتيات يجوبون الشوارع من أجل السخرية منهم، وحين نجوب الشوارع ننقسم إلى مجموعات مع كل مجموعة مصور محترف حتى نستطيع تسجيل لحظات السعادة التى نعيشها مع الناس.
أما عمرو منير صاحب هذه الصور، فيقول من الرائع أن تشعر أنك استطعت رسم البسمة فى قلوب الناس وليس فى وجوههم فقط، وكان أكثر ما يثير حماستى هو التقاطى لهذه البسمات على وجوه أصحابها.
وعن اختيار الأماكن تقول هبة يعقوب، يتم اختيار الأماكن بعناية حتى تتجنب فتيات الحملة المضايقات، كما أننا نهتم كثيرا برسم البسمة على كل المحيطين بنا لا نهتم بكونه طبقة بسيطة أو غيرها فالمجتمع يحتاج إلى الابتسام فى كل طبقاته .
وعن رسالة المجموعة تقول رشا سيد: " الضحك علامة زوال الهم، وكل غايتنا من هذه الحملة نشر الابتسام، ومحو الهم من قلوب كل الناس، وأن يعلم الجميع أنه لازال هناك من يهتم بأمرهم فما أحلى أن تقول لشخص : صديقى .. دع القلق وابتسم".
البسمة بتخلى شكلك حلو..
ابتسم من فضلك.. هذه منطقة ضحك
الأحد، 02 يونيو 2013 08:08 م
حملة "ابتسم من فضلك"
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
بريهان اسماعيل
بنى سويف