نفذت ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع المسلح للجان المقاومة الشعبية، مساء اليوم، مناورة عسكرية غرب رفح جنوب قطاع غزة لنحو ساعة، تحاكى اقتحام ثكنات عسكرية إسرائيلية بعد قصفها بقذائف الهاون و"الآر بى جي"، وإطلاق نار كثيف من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.
كما تم خلال المناورة التى حملت عنوان "فلسطين ليست للبيع"، تفجير عبوات ناسفة فى جيب وفى محيط الثكنات، وأسر جنود إسرائيليين، وتنفيذ العديد من عمليات القنص.
وأكد أبو عطايا الناطق باسم ألوية الناصر، أن خيارنا الوحيد لإطلاق سراح الأسرى هو أسر الجنود الإسرائيليين، رافضا التسوية والمفوضات التى تؤدى إلى اعتقال المقاومين واغتصاب الأرض، مشددا "المقاومة هى الكفيلة بأن تحرر جميع الأسرى".
وأضاف أن لجان المقاومة تتابع عن كثب كباقى الفصائل الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق التهدئة، وسيكون الرد عليها فى الوقت والمكان المناسب، وأكد أبو عطايا رفض اللجان القاطع للمبادرة العربية، مضيفا "سياسة التنازلات والتفريط بالأرض مرفوضة كليا من الشعب الفلسطينى، وأصحاب هذه السياسية يحاولون إغراق الشعب فى المزيد من الأوهام الإسرائيلية والأمريكية".
وشدد الناطق باسم ألوية الناصر على أن الحوار مع العدو الإسرائيلى يكون فقط عبر فوهة البندقية والمدافع وأحزمة الاستشهاديين، كما أكد أبو عطايا، أن اللجان لم تعين أمينا عاما لها خلفا للشيخ أبو إبراهيم القيسى الذى اغتاله إسرائيل قبل عدة أشهر، مؤكدا على قوة وتماسك فصيله المسلح"، وجدد أبو عطايا، العهد للأسرى داخل السجون الإسرائيلية، قائلا : "لن ننساكم أبدا، وقضيتكم ستبقى دائما على سلم أولوياتنا، وسنعمل بكل قوة على إطلاق سراحكم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة