"6 إبريل الجبهة": علاج الأزمة مع أثيوبيا يبدأ بعلاج الأزمة الداخلية بمصر

الأحد، 02 يونيو 2013 02:06 م
"6 إبريل الجبهة": علاج الأزمة مع أثيوبيا يبدأ بعلاج الأزمة الداخلية بمصر صورة أرشيفية
كتب إيمان على ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية أن مستوى استقبال مرسى فى إثيوبيا كان مؤشرا واضحا على ضعف النفوذ المصرى لدى دول حوض النيل فقد كانت وزيرة التعدين فى أثيوبيا هى من تستقبل مرسى ثم قطع الصوت عن كلمة مصر عندما تجاوز الوقت المسموح.

وأضافت الحركة فى بيان لها منذ قليل، إن أثيوبيا لم تجد مصر الدولة التى تدافع عن مصالحها من خلال التفاوض القائم على أساس المصالح المشتركة وعدم الإضرار بمصلحة أى طرف، مشيرة إلى أن نظام مرسى وإخوانه قد تفرغ لإلقاء اللوم على النظام السابق ليبرر فشله فى علاج أى أزمة كما تفرغ لصناعة الإعلانات الدستورية الغاشمة وهدم القضاء وأخونة الدولة واعتقال النشطاء وتخوين الثوار ولم تكن على رأس أولوياته مشكلة ملف نهر النيل والشأن الإفريقى.

وشدد الحركة على أن علاج الأزمة مع أثيوبيا يبدأ بعلاج الأزمة الداخلية فى مصر فما كان لأثيوبيا أن تفعل ما فعلت لولا انقسام الجبهة الداخلية المصرية بسبب السياسات الفاشية لهذا النظام. مؤكدة أن قوة مصر الناعمة والخشنة يجب أن تظهر، لأن قضية المياه هى قضية حياه أو موت وستنضم إلى قائمة إخفاقات مرسى وإخوانه فى تظاهرات 30/6/2013 ليدرك المصريون أن لا أمل فى نظام بلا رؤية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة