5 يونيه.. العالم يحتفل بيوم البيئة العالمى تحت شعار "فكر.. كل.. اقتصد.. لا لتبذير الطعام"

الأحد، 02 يونيو 2013 01:45 م
5 يونيه.. العالم يحتفل بيوم البيئة العالمى تحت شعار "فكر.. كل.. اقتصد.. لا لتبذير الطعام" صورة أرشيفية
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل العالم فى يوم 5 يونيه بيوم البيئة العالمى 2013، حيث تقام الاحتفالات هذا العام تحت عنوان " فكر. كل . اقتصد"، وهى حملة ستركز على الحد من الخسائر فى النفايات الغذائية وبقايا الطعام وتشجيع الأفراد على الحد من المخلفات الغذائية .

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت فى عام 1972 يوم 5 يونيه يوماً عالمياً للبيئة، وذلك فى ذكرى افتتاح مؤتمر استكهولم حول البيئة الإنسانية، كما صدقت الجمعية العامة فى اليوم ذاته على قرار تأسيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة. وستجرى
الاحتفالات الدولية الرئيسية بيوم البيئة العالمى 2013 فى منغوليا، وكان الاختيار قد وقع على منغوليا نظرا لجهودها الرامية فى التحول إلى الاقتصاد الأخضر فى قطاعاتها الاقتصادية الرئيسية مثل قطاع التعدين، فضلا عن جهودها فى تعزيز وعى الشباب بالقضايا البيئية.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى رسالته بهذه المناسبة إلى إن عالمنا اليوم عالم وفرة يفوق فيه إنتاج الغذاء الطلب على الغذاء، ومع هذا يشكو870 مليون إنسان من قلة التغذية ويستشرى فى صمت وباء توقف النموالمبكر. ولكى نصنع المستقبل الذى نصبو إليه، لا بد لنا من تدارك هذا الجانب .

وأكد مون أنه من اللازم علينا أن نضمن للجميع حق الحصول على التغذية الكافية، ومضاعفة إنتاجية صغار المزارعين الذين ينتجون الجزء الأوفر من الغذاء فى العالم النامى، وأن نزود النظم الغذائية
بمقومات الاستدامة فى وجه الأزمات البيئية والاقتصادية. وفى إطار هذا التوجه أعلنت فى السنة الماضية تحدى القضاء على الفقر، ومما تقلص به فجوة الجوع ويحسن معيش الفئات الأكثر ضعفاً، معالجة ما يلابس النظم الغذائية المعاصرة من ضياع وتبذير هائلين. فإن ما لا يقل عن ثلث ما ينتج من غذاء يضيع فى الطريق بين المزرعة والمائدة. وفى ذلك ما فيه من استخفاف بالجياع، زيادة على
ما يترتب عليه من تكلفة بيئية تدفع من الطاقة والأراضى والمياه. ومن العوامل الرئيسية
المؤدية إلى ضياع الغذاء فى البلدان النامية الآفات وعدم كفاية مرافق التخزين وضعف سلاسل التوريد. وكثيراً ما يجد منتجو المحاصيل للتصدير أنفسهم تحت وطأة شروط فى منتهى التشدد يفرضها المشترون ممن لا هم لهم إلا اكتمال مواصفات المظهر فى المحاصيل.

أما فى البلدان المتقدمة النمو، فيكون مصير كميات من الغذاء تتخلص منها الأسر وقطاعا التقسيط والمطاعم التعفن فى مدافن القمامة، حيث ينبعث منها غير قليل من الميثان، وهو من غازات الدفيئة القوية.











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة