قال الدكتور عبد الجليل مصطفى، القيادى بحزب الدستور، رئيس لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن تحركات السفيرة الأمريكية آن باترسون غير المرغوب فيها بمصر، يجسم عدم استقلال مصر فى تلك المرحلة الحاسمة من تاريخها.
أكد القيادى بحزب الدستور، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تدخل السفيرة الأمريكية فى الشئون الداخلية لمصر، يعيد إلى الأذهان ذكرى المندوب السامى فى عهد الاحتلال البريطانى لمصر.
وشدد رئيس لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطنى، على أن الشعب المصرى يرفض تدخلات أمريكا فى الشئون الداخلية للبلاد، والذى يعد مساساً بالحرية التى تمثل أحد الأهداف التى يسعى إليها المصريين.
وأضاف مصطفى، أن تحركات السفيرة الأمريكية تؤدى إلى اكتساس النفوس أمام تلك الأمور البغيضة، دون أن "يشكمها" أحد من المسئولين، حسب تعبيره، مؤكداً أن النظام الحالى خاضع للهيمنة الأمريكية، شأنه فى ذلك شأن الرئيس المخلوع، بل أسوأ- حسب قوله.