أصدرت أمانة حزب النور بالإسماعيلية، بيانا رفضت فيه حركة تغيير المحافظين فى ظل الظروف الحالية، فيما أشاد البيان بمحافظ الاسماعيلية الجديد وطالب بمنحة فرصة للعمل.
وجاء بالبيان، أنه بعد صدور قرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بحركة المحافظين الأخيرة أصدرت الهيئة العليا للحزب، بيانًا أكدت فيه اعتراضها على توقيت الحركة نظرًا لما تمر به البلاد من ظروف متشابكة واستقطاب حاد وكان الاعتراض من حيث التوقيت أما من حيث الأسماء التى عينت بالمحافظات، فقد أعطى المجلس الرئاسى للحزب الصلاحيات الكاملة لأمانات المحافظات لتحديد رؤيتها حول محافظها الجديد، وذلك فى إطار السياسة العامة للحزب فى أن يكون النقد موضوعى وبناء ولا تكون معارضة من أجل المعارضة فقط.
وبناءً عليه وبعد إجراء عملية استقصاء وجمع بيانات حول المهندس حسن رفاعى حسين الحاوى محافظ الإسماعيلية الجديد تبين لدى أمانة الحزب بالإسماعيلية أن الرجل مشهود له بالكفاءة ونظافة اليد وحسن السمعة ،وهو من عائلة معروفة ومن أبناء الإسماعيلية وكان مرشحًا أن يكون وزيرًا للكهرباء ،ولم تسجل عليه أى ملاحظة أما مسألة انتمائه لأحد التيارات السياسية فنحن نرى أن الانتماء لأى جهة لا يعيب الشخص أبدًا ،فالمعيار لدينا هو الكفاءة فإذا عين الشخص لمجرد أنه منتمى لفصيل معين فقط فسنكون أول المعترضين والكل يعلم موقفنا الواضح فى هذا الأمر وهذا حدث فى بعض المحافظات الأخرى أما المهندس حسن رفاعى فنرى بما توفر لنا من معلومات حتى الآن أنه لا يوجد عليه أى ملاحظات.
وبناءً عليه يهيب حزب النور من المواطنين والحركات والتيارات السياسية بالإسماعيلية بأن يعطوا للرجل الفرصة لكى يتمكن من أداء عمله حتى يكون الحكم عليه منصفًا وموضوعيًا.
وتابع البيان :"كما أننا ندين وبشدة محاولة الاعتداء على المحافظ اليوم أمام مبنى المحافظة القديم فما تعودنا من شعب الإسماعيلية أن يكون الاعتراض بهذا الشكل الذى أغضب الكثير من المواطنين ،فالثورة ما قامت إلا بالطرق السلمية ويجب إتباع السلمية فى شتى طرق الاعتراض سواءً على المسؤلين أو الشخصيات السياسية أو الشخصيات العامة بمختلف إنتمائتها وتوجهاتها حتى وإن كنا نختلف معهم فكريًا أو سياسيًا"
كما نطالب مديرية أمن الإسماعيلية بالقيام بواجبها فى تمكين المحافظ من دخول مكتبه لمباشرة عمله فهذا ليس حيادًا كما يزعم البعض ولكن يمكن أن يفسر على انه تقاعسًا وتخاذلاً عن أداء الواجب والعمل.