تنظم حملة "ديسلكسيا.. أنا مختلف""I'm Different, I'm Dyslexic" ندوة عن التوعية بالديسلكسيا "ضعف القدرة على فهم اللغة المكتوبة"، غداً الخميس من الساعة 10 صباحاً إلى 1 ظهراً بـقاعةClub House بـ"أكتوبر هيلز" بمدينة السادس من أكتوبر.
يشارك فى الندوة كل من، أ. كريمة مرعى ممثلة من مركز مصادر التعلم، أ. مى السيد أم لطفل يعانى من الديسلكسيا، أ. مها أيوب كاتبة رواية "مجرة النور" التى تدور حول الطفلة "ماريا" التى تعانى من المشكلة نفسها، ورحلة شفائها، وأ. هبة هشام مؤلفة كتاب"Salma's Hidden Secret".
ويتم من خلال الندوة الحديث عن مشكلة الديسلكسيا أو عُسر القراءة، وسرد قصتها وأهم الشخصيات الذين كانوا يعانون منها مثل ألبرت آينشتاين، ليوناردو دا فينشى أو ستيف جوبز، بالإضافة لنقل خبرات وتجارب المشاركات فى الندوة للحضور، بهدف رفع الوعى بالمشكلة بكل جوانبها، وكذلك كيفية تقبلها والتعامل معها، داخل المجتمع سواء فى البيت أو المدرسة.
وتقول القائمات على حملة "ديسلكسيا.. أنا مختلف": "بدأ الموضوع بشغفنا ورغبتنا أن نعلم ونتعلم عن معنى الديسلكسيا، حتى وجدنا أنفسنا منغمسين فى "عالم الديسلكسيا".
وأضافن، أولئك الذين يكافحون مع الديسلكسيا "عسر قراءة" يخلطون أحياناً الحروف والأصوات، ولهم الحروف قد تبدو غير واضحة أو حتى تظهر كأنها تتحرك على الصفحة، و هذا يجعلهم غير قادرين على فهم الجمل والنصوص التى قد تبدو سهلة للآخرين، وأنهم يعانون من ضعف فى الذاكرة، حتى تَعَلُم الأسماء والتعليمات والجداول الزمنية أو حتى أشهر السنة يمكن أن يكون من الصعب.
وأكدن: "ربما فى مصر هذه الكلمة ليست معروفة، وهذا سبب ما يجعل الأمهات تقلل من أطفالهن، أو الضغط على الطلاب من أساتذتهم، وترك الطفل لمواجهة الإحباط وانعدام الثقة، وما هو أكثر من ذلك، فى ظل تزايد الضغوط على "تنفيذ" والتغلب على "الفشل المستمر"، يمكن أن يتطور الشعور بالعار و الكراهية والخوف مما أدى إلى تدنى احترام الذات، و الشعور بالاكتئاب.
يذكر أن العديد من الدراسات تشير إلى أن ما بين 5 إلى 10٪ من الناس فى العالم يعانون من الديسلكسيا، بمختلف درجتها.
تحت شعار "أنا مختلف" ندوة للتوعية بـ"الديسلكسيا"
الأربعاء، 19 يونيو 2013 05:19 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة