العالم يحتفل 23 يونيه باليوم العالمى للأرامل

الأربعاء، 19 يونيو 2013 10:29 م
العالم يحتفل 23 يونيه باليوم العالمى للأرامل صورة أرشيفية
(أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل العالم يوم 23 يونيه باليوم العالمى للأرامل، حيث قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 21 ديسمبر عام 2010، وبموجب قرارها 189/65 الاحتفال باليوم العالمى للأرامل فى 23 يونيه من كل عام.

وجرى أول احتفال فى عام 2011، وذلك اعترافا وتقديرا وللفت الأنظار إلى واقع الأرامل وأطفالهن، وسعيا لتخفيف المعاناة، التى تواجهها الأرملة فور وفاة زوجها، وحرصا على تقديم المعونة للنساء ليواجهن الفقر ولكى يتمتعن بحقوقهن الاجتماعية الأساسية.


وأشار بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة فى رسالته بهذه المناسبة إلى أنه لا ينبغى ألا تفقد أى امرأة حقوقها عندما تفقد زوجها، ولكن هناك نحو 115 مليون أرملة يعشن الآن فى حالة فقر، وتعرضت 81 مليون أرملة لاعتداء بدنى.


كما لفت مون إلى أن الفتيات المتزوجات من رجال أكبر سنا منهن بكثير، عرضة بوجه خاص للتعدى على حقوقهن، داعيًا إلى اغتنام مناسبة اليوم الدولى للأرامل للدعوة إلى حقوق جميع الأرامل كى يتسنى لهن التمتع بحياة أفضل وتحقيق ما لديهن من إمكانات عظيمة للإسهام فى عالمنا.

ووضع الأرامل وضع خفى فعلا، إذ تغيب الإحصاءات ويغفلهن الباحثون وتهملهن السلطات الوطنية، وتتغاضى عن معظمهن منظمات المجتمع المدنى فى هذه المجتمعات، التى تدعى دعمها للنساء.

بيد أن إساءة معاملة الأرامل وأطفالهن تشكل انتهاكاً من أخطر انتهاكات حقوق الإنسان وعقبة من العقبات، التى تعترض سبيل التنمية فى الوقت الراهن.. فملايين الأرامل فى العالم يعانون من الفقر المدقع والنبذ والعنف والتشرد والاعتلال والتمييز بحكم القانون والعرف.

فعندما تترمل المرأة فإنها كثيراً ما تواجه فى العديد من البلدان حرماناً من الإرث والحقوق العقارية، وطقوس حداد ودفن مهينة ومهددة للحياة وأشكالاً أخرى من إساءة معاملة الأرملة.

وكثيراً ما يطرد الأرامل من بيوتهن ويتعرضن للاعتداء البدنى، بل إن بعضهن يتعرض للقتل على يد أفراد أسرهن.


وفى بلدان عديدة، يرتبط مركز المرأة الاجتماعى ارتباطاً لا ينفصم بمركز زوجها بحيث إنه عندما يتوفى زوجها تفقد مكانتها فى المجتمع، ولكى تستعيد الأرملة مركزها الاجتماعى يتوقع منها أن تتزوج أحد أقارب زوجها كرها فى بعض الأحيان.


وبالنسبة للعديد من الأرامل لا يكون فقدان الزوج سوى الصدمة الأولى فى محنتها الطويلة الأمد.
وفى بلدان عديدة يكون الترمل وصمة إذ ينظر إليه على أنه مصدر للعار، وفى بعض الثقافات يعتقد أن اللعنة تحيق بالأرامل بل ويوصمن بالسحر، ويمكن أن تؤدى هذه المفاهيم الخاطئة إلى نبذ الأرامل وإساءة معاملتهن، وقد تفضى إلى ما هو أدهى من ذلك.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة