والتقت مفوضية الاتحاد الأوروبى بالدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتناول اللقاء مناقشة الأوضاع السياسية الراهنة فى مصر والعالم العربى.
كما التقت آشتون عدد من رموز جبهة الإنقاذ الوطنى، بينهم منير فخرى عبد النور الأمين العام لجبهة الإنقاذ، وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، ومحمد العرابى وزير الخارجية السابق وعماد جاد نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى.
وقال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش اللقاء، إن الاجتماع تناول، أمرين رئيسيين الأول فيما يتعلق بالوضع الاقتصادى المصرى، وأن المرحلة الاقتصادية التى تمر بها مصر لا تتحمل أى مشاكل أو مخاطر قد تؤثر سلباً على الاقتصاد.
والأمر الثانى فكان بخصوص مظاهرات 30 يونيو القادم، مضيفا إنه أكد لــ"آشتون" على سلمية التظاهرات وعلى مطلب شباب مصر بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال منير فخرى عبد النور، الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، إنه أكد لـ"مفوضية الاتحاد الأوروبى" أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وكذلك سلمية المظاهرات التى ستنطلق فى 30 يونيو المقبل.
ونقل عبد النور عن آشتون قولها إن الحال فى مصر لن ينصلح إلا من خلال مصالحة وطنية جادة بعيدا عن اللجوء للعنف.
من ناحيتها قالت آشتون إنها ستتوجه بالنصيحة إلى الرئيس محمد مرسى خلال لقائها به اليوم الأربعاء بقصر الاتحادية حيث لا تملك إلا ذلك.
وقال محمد العرابى، نائب رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن كاترين آشتون لا تملك أن تلعب دور الوسيط بين الرئيس محمد مرسى وجبهة الإنقاذ الوطنى خلال زيارتها بمصر، ولكنها أتت لتبادل وجهات النظر حول الأوضاع السياسية.
وأشار العرابى إلى أن آشتون أرادت التعرف على الأوضاع الاقتصادية فى مصر وهل ستؤثر المشاكل والخلافات السياسية على تدهور هذه الأوضاع أم لا.
فيما أكد عماد جاد نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى أن الإنقاذ تعهدت بسلمية المظاهرات ضد الرئيس محمد مرسى خلال 30 يونيو المقبل وأنه لابد من إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد فشل الرئيس محمد مرسى فى إدارة البلاد خلال العام الحالى.
وأضاف جاد أن الاتحاد الأوروبى قلق للغاية على الأوضاع فى مصر خاصة فى 30 يونيو المقبل، وتخشى آشتون من اندلاع أحداث عنف خلال هذه المظاهرات.
وقال إن مفوضية الاتحاد الأوروبى لم يكن لها أى توجه سواء مع المعارضة أو الحكومة، ولكنها أرادت أن تعرف وجهات النظر المتبادلة.
فيما كشف مصدر لـ"اليوم السابع" أن آشتون لن تلتق أيا من أحزاب التيار الإسلامى خلال زيارتها لمصر سواء حزب الحرية والعدالة أو النور السلفى، فيما تلتقى الرئيس محمد مرسى بعد قليل يعقبه لقاء آخر بوزير الخارجية المصرية وبعدها ستغادر مرة أخرى إلى أوروبا.

















