بات البائع المتجول رمضان السوهاجى مشهوراً فى محيطه الصغير بسبب الشبه الكبير بينه وبين الرئيس المصرى محمد مرسى.
يبيع السوهاجى بضاعته فى الشارع، ويلفت أنظار المارة بملامح وجهه الشبيه بوجه الرئيس محمد مرسى، ويتوقف بعض الناس فى الشارع ليلتقطوا صوراً للسوهاجى ويقول بعضهم "اضحك يا ريس".
قال السوهاجى، إنه تنبه إلى التشابه فى الملامح بينه وبين الرئيس خلال حملة مرسى الانتخابية، وأضاف "أنا طبعا اكمنى شبهه.. وفيه طبعاً أنت عارفة اللى بيحب الرئيس وفيه إلى ما بيحبش الرئيس، وفيه اللى واخد موقف من ناحية الرئيس، لكن هو إن شاء الله بأمر الله ح ييجى يوم إن شاء الله الناس اللى هم كلهم دلوقت واخدين موقف ضده كلهم إن شاء الله ح يحبوه".
ومرسى له مؤيدون ومعارضون شأنه شأن أى رئيس، لذلك تخشى جمالات حافظ زوجة السوهاجى على زوجها من معارضى الرئيس.
وقالت جمالات، "أنا بأخاف عليه آه علشان هم فيه ناس بتقول ممكن يضربوك فى السكة وكدا.. ممكن يعرفوك أن أنت رئيس يضربوك وكدا، فأنا بأخاف عليه. فإيه.. بييجوا يسجلوا معه.. فيه حته يعنى.. فى الراديو عاوزين يسجلوا معه.. فبأخاف عليه وأقول لأ ما تروحش وكدا.. اللى عاوز ييجى يسجل معاك هنا عادى ييجى يسجل.. إنما ما تروحش أى حتة".
ويضطر رمضان السوهاجى فى كثير من الأحيان للحديث فى السياسة مع زبائنه الذين يحاول إقناعهم بمساندة مرسى.
وقال السوهاجى "إحنا ح نعمل مثل بسيط، ح نقول مصر دى مثلا إيه.. ح نشبهها بالعربية، وسيادة الرئيس، ح نقول له سوق العربية دى.. هل يعرف يسوق العربية وهو متكتف، لأ.. إحنا نسيبه لا مؤاخذة.. نسيبه يسوق مصر كلها وندى له مجال ونصبر عليه حق الديمقراطية بتاعته أن نصبر عليه الأربع سنين.. وفى الآخر إن شاء الله بأمر الله ح ينجح وح يعمل شىء فى البلد وح يعمل شيء للشعب دا كله وح يخلى الشعب يحبه إن شاء الله وح نجدد له إن شاء الله".
ورغم حالة الاستقطاب الحالية فى مصر يدعو السوهاجى المعارضين لمرسى إلى المصالحة معه.
وقال "وأبعث بسلامى لكل شباب التحرير ولحمدين صباحى ولعمرو موسى وللبرادعى وأقول لهم أنتم ناس حلوين وزى الفل بس اصبروا.. حطوا أيديكم فى أيدين بعض.. شوفوا بلدنا.. شوفوا حال بلدنا.. اعدلوا بلدنا دى بلدنا كلها خير. بلدنا كلها خير وأحسن من أى دولة".
كما دعا رمضان السوهاجى الرئيس إلى بذل أقصى جهده لإنهاء الانقسام بين المصريين.
