أوضح المنسق العام لحملة تجرد، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى، الذى عقدته الحملة، مساء الاثنين، بمنطقة عين شمس، أنه تم طبع الأوراق على مرحلتين الأولى 2 مليون و500 ألف نسخة، والمرحلة الثانية، 8 ملايين نسخة، مؤكداً أن محافظة القاهرة جاءت على رأس المحافظات، التى وقعت استمارة تجرد بواقع مليون استمارة، يليها أسيوط بـ 750 ألف استمارة، والمنيا بـ 700 ألف استمارة، وقنا بـ 650 ألف استمارة، ثم سوهاج بـ 650 ألفًا أيضاً.
وقال: "نحن لسنا داعمين للرئيس أو الإخوان، ولكننا داعمون للشرعية"، منتقداً ما تناوله الإعلام عن تولى أحد أعضاء الجماعات الإسلامية منصب محافظ الأقصر.
وأضاف، أن أحد الأحزاب السلفية رفض ترشيح أعضائه لتولى مناصب محافظين فى حركة المحافظين الأخيرة، وقال إن ما يتردد عن أن يوم 30 يونيو "نهاية الإسلام فى مصر"، كقول أبى جهل عندما أشار عليه بعض أصحابه بضرورة القتال، الذى أصر على الحرب، فكانت تلك نهايته بالهزيمة.
أشار عبد الماجد، إلى أن المشهد فى مصر وتركيا متشابه بخروج المتظاهرين ضد أردوغان، والتى كانت سببها "منعه للخمر"، موضحاً أن المعارضة تريد عزل الرئيس بغير القانون، وإسقاط شرعية الصندوق، مؤكداً أن الانقلاب على شرعية الصندوق والدكتور مرسى، ستجعل الأمر يتغير، وقال: "وليتحمل كل واحد منا قدره بعد ذلك".
شدد عبد الماجد، على أنهم سيواجهون العنف يوم 30 يونيو، قائلاً: ليختاروا أياً من يريدون بعد 30 يونيو، إذا أرادوا الحشد سنواجههم بالحشود الكبيرة، وإذا احتكموا للقتال سنقاتل بكل قوة"، مضيفاً أن القائمون على تمرد يريدون مصادرة إرادة الشعب، وهذا ما تريده حركة تمرد، وإنما حركة تجرد تقول للشعب نحن نحترم الشرعية، وأن يكمل الرئيس المنتخب ولايته حتى نهايتها، مشيرا إلى أنهم يسعون لإقامة قاعدة غير المتفق عليها.
أكد مؤسس حملة تجرد، أنه يطمئن الشعب أن الشرعية لن تسقط، مشيرا إلى أن الفعاليات ستبدأ منذ يوم 21 يونيو المقبل، والتى سيشارك فيها معظم القوى الإسلامية، قائلاً: أريد أن أوجه نصيحة لكل المشاركين فى تظاهرات 30 يونيو، سواء مؤيد أو معارض للرئيس، بأن يمتلك علماً شرعياً بأن ما يفعله فى تظاهراته فى ذلك اليوم له حجه شرعية، قائلاً: "من يريد لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك به أحداً".
كشف عبد الماجد، أنهم شكلوا هيئة تنسيقية بين القوى المشاركة فى مظاهرات تأييد الرئيس، موضحاً أن تلك الهيئة المنوطة بتحديد مواعيد التظاهرات، والتى قررت أن يكون بداية التظاهرات يوم 21 يونيو، دون اتخاذ قرار بالاعتصام.
أضاف، أن جميع محاولات رئيس الجمهورية لإطعام المواطنين وإرساء الأمن، والمحافظة على كيان الدولة من السقوط، هى محاولات منه لتطبيق شرع الله، وهو ما يجب أن يعيه حزب النور وغيره من الأحزاب.
أشار عبد الماجد، إلى أن الرئيس محمد مرسى، مكبل من الشعب، الذى لا يدعه للقيام بدوره، مؤكداً أن المواطنين يعرقلون مسيرة الرئيس بالعديد من المليونيات والإضرابات، لافتاً إلى أن التباطؤ فى الأداء تتحمله المعارضة وليس الرئيس وحده.
قال المهندس عاصم عبد الماجد، إنه إذا أراد بعض أفراد الشرطة التأمر وترك مواقعه خلال تظاهرات 30 يونيو، فليتآمر والشعب سيقول كلمته فى ذلك الوقت، مؤكداً أنه فى حال ترك الشرطة لمواقعها سيدعون الشعب لحماية مقدراته، مشيراً إلى أن الشرطة عندما كانت فى أوج قوتها فى العهد السابق، استطاع الشعب أن يواجهها ويقول كلمته.
وعن الجيش، أشار عبد الماجد، إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى قال كلمته فى هذا الشأن، وأكد أنه سيقف على خط واحد من الجميع ولن ينحاز لأحد، وأن دورهم حماية الوطن، مشدداً على أن الجيش لن ينقلب على الرئيس.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)