المحافظات ترفض المحافظين الجدد.. بلاغ ضد محافظ دمياط وإغلاق مبنى الديوان.. توافد عشرات المتظاهرين على "الأقصر" بسبب تعيين محافظ من الجماعة الإسلامية.. ودعوات للتظاهر فى "الغربية" بعد تعيين البيلى

المحافظات: جاكلين منير – مصطفى جبر- معتز الشربينى - محمد عز- ناصر جودة - جمال أبو الفضل - محمود عبد المنعم - هند إبراهيم

حالة من الغليان تعيشها محافظات مصر بسبب حركة المحافظين الأخيرة، والتى ينتمى الكثير منها إلى جماعة الإخوان المسلمين.

ففى دمياط احتشدت القوى والتيارات السياسية أمام ديوان عام المحافظة، لتنظيم وقفة احتجاجية والاعتصام أمام ديوان عام المحافظة لمنع اللواء الدكتور طارق خضر المحافظ الجديد من دخول مبنى المحافظة، واعتراضاً على إعلان حركة المحافظين فى هذا التوقيت.

وكتب المشاركون عبارات على مبنى المحافظة، منها "ارحل- نهايتك 30 يونيو".

وأكد المشاركون، أن الوقفة ليست تأييداً للواء محمد فليفل المحافظ السابق، ولا اعترضاً على شخص اللواء طارق خضر، لكن رفض فكرة تطبيق مبدأ السمع والطاعة التى تسعى جماعة الإخوان المسلمين لتطبيقه على الشعب المصرى ورفض فكرة أخونة مؤسسات الدولة.

وتقدم عمار فؤاد منسق شباب الوفد بدمياط ببلاغ صباح اليوم، الاثنين، أمام نيابة مركز الزرقا يحمل رقم 2129 نيابة الزرقا، يطالب اللواء محمد إبراهيم بإعلان الأسباب التى أدت إلى إحالة اللواء الدكتور طارق خضر من العمل بجهاز الشرطة إلى الاستيداع وتعيينه محافظ دمياط.

كما بدأ عشرات المتظاهرين فى التوافد على مبنى ديوان عام محافظة الأقصر، صباح اليوم، الاثنين، احتجاجاً على تعيين عادل الخياط المنتمى للجماعة الإسلامية محافظاً للأقصر.

ودعت النقابات والغرف السياحية جموع العاملين بالقطاع السياحى للنزول والتظاهر ضد المحافظ الجديد ذى الخلفية المتشددة، على حسب قولهم، الأمر الذى يهدد السياحة الوافدة إلى الأقصر.

ونددت جبهة الإنقاذ الوطنى بالبحيرة بقرار تعيين القيادى الإخوانى "أسامة سليمان" أمين حزب الحرية والعدالة كمحافظ للبحيرة، معتبرة أن هذا القرار يمثل استهانة برغبات الشارع النحراوى.

ودعت الجبهة، فى بيان لها اليوم، كافه القوى السياسية إلى وقفة احتجاجية غداً الثلاثاء إمام ديوان عام محافظة البحيرة للتعبير عن رفضها لهذا القرار.

وأكدت الجبهة، أن اختيار "سليمان" من شأنه زيادة الموقف اشتعالاً، خاصة أنه بوصفه أميناً لحزب الحرية والعدالة كان طرفاً مباشراً فى كافة التوترات والاشتباكات التى شهدتها مدينة دمنهور وعدد من مدن محافظة البحيرة مؤخراً، والتى على إثرها تم إحالة اثنين من أبرز قادة جماعة الإخوان إلى محكمة الجنايات ووجهت لهم تهم اختطاف وتعذيب مواطنين داخل مقراتهم، مشيرة إلى عمليات الاعتداء على النشطاء السياسيين أمام نقابة المحامين بدمنهور من قبل حزب المحافظ الجديد، على حد وصفها، والتى وصلت إلى الاستعراض العلنى لميليشيات الإخوان.

فيما وجه عدد من الحركات الشبابية دعوات للتظاهر ظهر اليوم أمام ديوان عام محافظة الغربية، احتجاجاًَ على تعيين الدكتور أحمد البيلى محافظاً للغربية، خلفا للمستشار محمد عبد القادر المحافظ السابق.

وكان العديد من الأحزاب الليبرالية، أعلنت رفضها الرسمى التعامل مع المحافظ الجديد، ومنها الوفد والمصريين الأحرار والدستور والكرامة والعربى الناصرى.

وفى الغربية أصدر حزب الدستور أمانة الغربية بيانا صباح اليوم، الاثنين، أعلن فيه رفضه التام التعامل مع المحافظ الجديد الدكتور أحمد البيلى.

وقال البيان نصا "يعلن حزب الدستور أمانة الغربية رفضه التام لتولى الدكتور أحمد محمد البيلى محافظا للغربية ويأتى ذلك استمرارا فى سياسة التمكين للسيطرة على مفاصل الدولة والاعتماد على أهل الثقة والعشيرة وليس أهل الخبرة والكفاءة وكأن مصر ملكية خاصة للجماعة، مما يؤدى ذلك إلى زيادة حالة الاستقطاب والانقسام فى المجتمع المصرى".

وأعلنت حركة شباب اليسار الإسكندرية رفضها الكامل لحركة المحافظين الجديدة وعودة الجيش بعد الثورة إلى الحكم ورفض أخونة مصر.

وأشارت الحركة إلى موقفها الرافض لمحافظ الإسكندرية المستشار ماهر بيبرس، معلنة التصعيد ضد المحافظ والنائب الإخوانى الدكتور حسن البرنس ابتداء من يوم 30-6 لسقوط النظام الفاشل.